للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال المروذي: قال أحمد: قد رأيت ابن وهب ولم أكتب عنه، ثم كتبت عن رجل عنه.

قال: وأخبرني بعض أصحابنا أنه رأى ابن وهب عند ابن عيينة، فقال له: الكتب التي عرضها عليك ابن أخي أرويها عنك؟

قال المروذي: قال أحمد: يحيى أخبرنا أنه شهد ابن وهب عند ابن عيينة.

"العلل" رواية المروذي وغيره (٢٧)

وقال المروذي: قلت: كتبت عن ابن وهب شيئًا؟ قال: لا.

"العلل" رواية المروذي وغيره (٢٥١)

قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا خالد بن خداش قال: قال لي ابن وهب -ورآني لا أكتب حديث ابن لهيعة: إني لست كغيرى في ابن لهيعة فاكتبها.

وقال لي: حديثه عن عقبة بن عامر أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "لو كان القرآن في إهاب ما مسته النار" (١)، ما رفعه لنا ابن لهيعة قط أول عمره.

"العلل" رواية عبد اللَّه (١٧٨٤)، (٥١٩٠).


(١) رواه الإمام أحمد ٤/ ١٥٥، والدارمي ٤/ ٢٠٨٦ (٣٢٥٣)، وأبو يعلى ٣/ ٢٨٤ (١٧٤٥)، والطبراني ٣٠٨/ ١٧ (٨٥٠) من طرق عن عبد اللَّه بن لهيعة، عن مشرح ابن هاعان، عن عقبة بن عامر، به.
قال صدر الدين المناوي في "كشف التناقيح" ٢/ ٢٢٨: رواه الإمام أحمد من حديث عبد اللَّه بن لهيعة، عن مشرح بن هاعان، ولا يحتج بحديثهما، عن عقبة بن عامر. اهـ. وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٧/ ١٥٨: رواه الإمام أحمد وأبو يعلى والطبراني وفيه ابن لهيعة، وفيه خلاف، وفسره بعض رواة أبي يعلى: بأن من جمع القرآن ثم دخل النار، فهو شر من الخنزير. اهـ.
وصححه الألباني في "الصحيحة" (٣٥٦٢) بشواهده.

<<  <  ج: ص:  >  >>