للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٨٢ - وممن روى عنه -صلى اللَّه عليه وسلم- من الكوفيين

ميمونة بنت سعد مولاة النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وفاطمة أخت حذيفة، وابنة خباب، وأم سليمان بن عمرو بن الأحوص، ويقال: هي أم جندب الأزدية، وأم الحصين الأحمسية، وامرأة من بني عبد الأشهل وحديثها حديث الذيل (١)، وشميرة حديثها حديث الأنامل: "واعقدن بالأنامل" (٢)، وأم مسلم الأشجعية وحديثها أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أتاها وهي في قبة (٣)، وأخت عبد اللَّه بن رواحة وحديثها: "وجب الخروج على كلل


(١) رواه الإمام أحمد ٦/ ٤٣٥، وأبو داود (٣٨٤)، وابن ماجه (٥٣٣) عن موسى بن عبد اللَّه، عن امرأة من بني عبد الأشهل قالت: قلت: يا رسول اللَّه، إن لنا طريقًا إلى المسجد منتنة، فكيف نصنع إذا مطرنا؟ قال: "أليس بعدها طريق هي أطيب منها" قالت: قلت: بلى، قال: "فهذِه بهذِه".
وأعله الخطابي في "معالم السنن" ١/ ١٠٢ بجهالة المرأة التي من عبد الأشهل وقال: المجهول لا تقوم به الحجة في الحديث، وتعقبه المنذري في "مختصر معالم السنن" ١/ ٢٧٧ وقال: فيه نظر؛ فإن جهالة الصحابي غير مؤثرة في صحة الحديث، واللَّه أعلم، وصحح إسناده مغلطاي في "شرح سنن أبي داود" ١/ ٥٧٧، وصححه الألباني في "صحيح أبي داود" (٤١٠).
(٢) رواه الإمام أحمد ٦/ ٣٧٠، وأبو داود (١٥٠١)، والترمذي (٣٥٨٣)، وابن حبان ٣/ ١٢٢ (٨٤٢) وصححه، عن حميضة بنت ياسر، عن جدتها يسيرة به. قال الترمذي: هذا حديث غريب، إنما نعرفه من حديث هانئ بن عثمان والحديث حسنه النووي في "خلاصة الأحكام" ١/ ٤٧٢ (١٥٥٧)، والحافظ في "نتائج الأفكار" ١/ ٨٣، والألباني في "صحيح أبي داود" (١٣٤٥).
(٣) رواه الإمام أحمد ٦/ ٤٣٧، وابن سعد ٨/ ٣٠٧، والطبراني ٢٥/ (٣٧٥) عن أم مسلم به. وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١/ ٢١٨ وقال: رواه أحمد والطبراني، وفيه رجل لم يسم.

<<  <  ج: ص:  >  >>