للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال عبد اللَّه: سألت أبي عن حديث عمران بن حصين أن قومًا قدموا على النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقالوا: قد بشرتنا فأعطنا، فإن الأعمش (١) وسفيان (٢) جميعًا يقولان: عن جامع بن شداد، عن صفوان بن محرز، عن عمران بن حصين، ورواه يزيد بن هارون عن المسعودي، عن جامع، عن ابن بريدة بن حصيب، عن أبيه (٣).

قلتُ: أيما الصواب؟

فقال: الصواب: ما رواه الأعمش وسفيان، وسماع يزيد من المسعودي بآخره.

"العلل" رواية عبد اللَّه (٥٣٤٥)

قال عبد اللَّه: وجدت في كتاب أبي بخط يده قال: حدثنا أبو عبد الرحمن المقرئ قال: سمعت المسعودي يقول: وفدت إلى عمر بن عبد العزيز، ففرض لي، قال: وسمعته قرأ هذِه الآية: {وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (١١٨) إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ} [هود: ١١٨، ١١٩] قال: خلق أهل رحمته ألا يختلفوا.

"العلل" رواية عبد اللَّه (٥٨٣٦)

قال ابن هانئ: قال أحمد: تُوفي المسعودي سنة ستين.

"مسند ابن الجعد" ص ٢٨٦

قال الفضل بن زياد: سئل أحمد بن محمد بن حنبل: المسعودي أحب إليك أو أبو عميس؛ قال: ما فيهما إلا ثقة، فقال له الهيثم بن خارجة: أيهما أكثر عندك؟


(١) رواه الإمام أحمد ٤/ ٤٣١، والبخاري (٣١٩١) من طريق الأعمش به.
(٢) رواه الإمام أحمد ٤/ ٤٣٦، والبخاري (٣١٩٠) من طريق سفيان به.
(٣) رواه أبو الشيخ في "العظمة" ص ١٠٩ (٢١٠) من طريق يزيد بن هارون به.

<<  <  ج: ص:  >  >>