(٢) رواه الترمذي (٣٦٠٩)، والحاكم ٢/ ٦٠٩، وصححه وأبو تمام الرازي في "الفوائد" ١/ ٢٤٠ (٥٨١)، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" ٢/ ٢٢٦ من طرق عن الأوزاعي به، قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب. وقال في "العلل" ٢/ ٩٢٦: حديث غريب من حديث الوليد. وسأل عنه البخاري فلم يعرفه. اهـ بتصرف. والحديث صححه الألباني في "الصحيحة" (١٨٥٦) بشواهده. فائدة: قال السخاوي في "المقاصد الحسنة" ص ٣٨٦ عقب هذا الحديث: وأما الذي على الألسنة بلفظ: "كنت نبيًّا وآدم بين الماء والطين" فلم نقف عليه بهذا اللفظ، فضلًا عن الزيادة: "كنت نبيًّا ولا آدم ولا ماء ولا طين". وقد قال شيخنا في بعض الأجوبة عن الزيادة: إنها ضعيفة، والذي قبلها قوي. اهـ.