كتاب الجامع لعلوم الإمام أحمد - الرجال

وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا عبد الملك -يعني: ابن [أبي] سليمان- قال: كان رجل يدعوني وسعيد ابن جبير شهر رمضان كله، قال: فذكروا ليلة النبيذ.

فقال سعيد: لا أرى به بأسًا في السقاء، وأكرهه في الجر الأخضر.

قال: فقلت: إذن واللَّه لا نطيعك، لنشربن في الجي الأخضي.

قال: فقال لي سعيد: الجي الأخضي يحكى لغته -يعني: عبد الملك- قال يزيد: وكان عبد الملك ألثغ.

"العلل" رواية عبد اللَّه (٤١٠١).

قال أبو داود: قلت لأحمد: عبد الملك بن أبي سليمان؟

قال: ثقة.

قلت: يخطئ؟

قال: نعم، وكان من أحفظ أهل الكوفة إلا أنه رفع أحاديث عن عطاء.

"تاريخ بغداد" ١٠/ ٣٩٤.

قال أبو زرعة: سمعت أحمد ويحيى يقولان: كان عبد الملك بن أبي سليمان ثقة.

"تاريخ بغداد" ١٠/ ٣٩٥، "تهذيب الكمال" ١٨/ ٣٢٧، "بحر الدم" (٦٤٠).

قال الميموني: قال أحمد بن حنبل: عبد الملك بن أبي سليمان من عيون الكوفيين.

"تهذيب الكمال" ١٨/ ٣٢٦.

[١٦٩٧ - عبد الملك بن هارون بن عنترة]

قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: عبد الملك بن هارون بن عنترة ضعيف الحديث.

"العلل" رواية عبد اللَّه (٢٦٤٨).