للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

موسي، عن ابن عيينة، عن الزهري، عن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه، عن ابن عباس، أن رجلًا كان يتعشق امرأة فذهب ليواقعها فصار معه مثل الهدبة. فنزلت: {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ} (١) [هود: ١١٤]؛ فقال: ما أرى هذا إلا كذابًا أو كذبًا. وأنكره جدًّا.

"العلل" رواية عبد اللَّه (٢٠٣٩).

وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: سمعت عبيد اللَّه بن موسي قديمًا -بعضه في سنة خمس وثمانين وبعد ذلك- قال: رأيت عبيد اللَّه بن موسي بمكة فما عرضت له، لم يكن لي فيه رأي.

"العلل" رواية عبد اللَّه (٤٨٥٣).

قال مهنا: سألت أحمد عن عبيد اللَّه بن موسي العبسي، فقال: كوفي.

قلت: فكيف هو؟

قال: كما شاء اللَّه.

قلت: كيف هو يا أبا عبد اللَّه؟

قال: لا يعجبني أن أحدث عنه.

قلت: لم؟

قال: يحدث بأحاديث فيها تنقص لأصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.

"السنة" للخلال ١/ ٣٩٧ (٨٠٧).


(١) أورده الخطيب في "تاريخ بغداد" ١٤/ ٣٠٤ ثم قال: وهذا الحديث قد تابع يوسف على روايته هكذا أحمد بن حازم بن أبي غرزة الغفاري، فرواه عن عبيد اللَّه بن موسى، فسقطت العهدة فيه عن يوسف، ولا نعلم رواه عن ابن عيينة كذلك سوى عبيد اللَّه، ورواه محمد بن أبي عمر العدني، عن ابن عيينة، عن عمرو، عن يحيى ابن جعدة، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-. اهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>