كتاب الجامع لعلوم الإمام أحمد - الرجال

قال أبي: هذا عطاء الخراساني.

"العلل" برواية عبد اللَّه (٥٧٩٠).

قال أبو طالب: قال أحمد: عطاء الخرساني لم يسمع من ابن عباس شيئًا، وقد رأى عطاء ابن عمر ولم يسمع منه شيئا.

"المراسيل" لابن أبي حاتم ص ١٥٧، "بحر الدم" (٦٩٣)

قال الميموني: ذكرت لأحمد بن حنبل حديث عطاء الخراساني، عن أبي سلمة، عن عثمان (١).

فقال: لا أدري ما هو؟ قد روي عن عثمان خلافه.

قيل له: من رواه؟

قال: حبيب بن أبي ثابت، عن طاوس، عن عثمان: يوقف (٢).

"سنن الدارقطني" ٤/ ٦٣

= قلت: وفي الباب عن أبي هريرة رواه البخاري (٩٣٤)، ومسلم (٨٥١).
(١) رواه عبد الرزاق في "المصنف" ٦/ ٤٥٣ - ٤٥٤ (١١٦٣٨)، والدارقطني ٤/ ٦٢، ٦٣ من طريق عطاء، عن أبي سلمة، عن عثمان أنه قال في الإيلاء: إذا مضت الأربعة الأشهر، فهي تطليقة. ومرة قال: تطليقة بائنة.
قال الألباني في "الإرواء" ٧/ ١٧٠: عطاء ضعيف، قال الحافظ في "التقريب": صدوق يهم كثيرًا، ويرسل ويدلس. اهـ. فهذا يؤيد ما رجحه أحمد، لأن إسناد رواية طاوس أصح من هذا، ولها شاهد دون هذا. . اهـ.
(٢) رواه البخاري معلقًا بعد حديث (٥٢٩١)، ورواه موصولًا عبد الرزاق في "مصنفه" ٦/ ٤٥٨ (١١٦٦٤)، والدارقطني ٤/ ٦٢، وابن حجر في "تغليق التعليق" ٤/ ٤٦٦ من طريق حبيب بن أبي ثابت، عن طاوس عن عثمان، به.
قال الحافظ في "الفتح" ٩/ ٤٢٨: وفي سماع طاوس من عثمان نظر، لكن قد أخرجه إسماعيل القاضي في "الأحكام" من وجه آخر منقطع عن عثمان. . . والطريقان عن عثمان يعضد أحدهما الآخر. اهـ. وانظر "الإرواء" (٢٠٨٥).