للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال سفيان: قيل له في ولده فقال: ما منعتهم حقا هو لهم ولا ثم تكلم سفيان بشيء لم أفهمه، وإنما هم قوم أطاعوا اللَّه فلم يضيعهم وأما قوم. . . ثم تكلم سفيان بشيء لم أفهمه أي عصوا اللَّه، واللَّه لأن أبقى حتَّى أمضي هذا المال في سبله أحب إلى من أن أموت فأتركه لولدي ثم لا أسأل عنه.

"العلل" برواية عبد اللَّه (١٠٤٨).

وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان قال: قال الماجشون: لما عزله الوليد -يعني عمر بن عبد العزيز- شخصنا معه إلى الوليد فقلنا له: إذا قدمت عليه لا ترينه أنه قصر بك، قال: فقال: ليس لي في ما سوى قضاء اللَّه من حاجة.

"العلل" برواية عبد اللَّه (١٠٨٥).

وقال: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان قال: قال رجل لعمر بن عبد العزيز: جزاك اللَّه عن الإسلام خيرًا. فقال: لا، بل جزى اللَّه الإسلام عني خيرًا.

"العلل" برواية عبد اللَّه (١٣١٢).

وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثني خالد بن خداش قال: حدثنا حماد بن زيد عن جرير بن حازم عن محمد بن سيرين أنه ذكر سليمان أنه ذكر سليمان بن عبد الملك، فقال: رحم اللَّه سليمان، فتح بخير وختم بخير: بعمر بن عبد العزيز.

"العلل" برواية عبد اللَّه (١٧٥٢).

وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن مهدي، عن ابن أبي حازم قال: لما قدم عمر بن عبد العزيز الشام أخبر بكتاب زيد في الديات، فأمر به فأحرق.

"العلل" رواية عبد اللَّه (١٧٤٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>