كتاب الجامع لعلوم الإمام أحمد - الرجال

قال: جميعًا عندي ثبت. وذهب إلى أن لا يقضي لأحد.

"العلل" رواية المروذي وغيره (٩)

وقال المروذي: وذكرت له حديث نافع، عن ابن عمر، عن عمر: من باع عبدًا وله مال، فماله للبائع (١)؛ فقال: خالفه سالم هكذا رواه الزهري، عن سالم، عن ابن عمر، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- (٢).

قلت: فأيما الثبت؟ فتبسم، وقال: اللَّه أعلم.

قلت: ما الذي يميل إليه قلبك منهما؟

قال: أرى -واللَّه أعلم- إلى نافع.

"العلل" رواية المروذي وغيره ٨/ ٢٧٤ (٢٧٤)

قال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا سفيان قال: نا إسماعيل -يعني: ابن أمية- قال: كنا نريد نافعًا على اللحن فيأبى.

"تاريخ ابن أبي خيثمة" (٢٥١٥)

قال حرب: قيل لأحمد: إذا اختلف سالم ونافع في ابن عمر -المعنى من أحب إليك؟

قال: ما أتقدم عليهما.

"مسائل حرب" ص ٤٥٨

قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: كان في نافع مولى ابن عمر عسر في الحديث.

"العلل" رواية عبد اللَّه (٢٣٤٢)

(١) رواه مالك في "الموطأ" ص ٣٧٨، وعبد الرزاق في "المصنف" ٨/ ١٣٦ (١٤٦٢٣)، والنسائي في "الكبرى" ٣/ ١٨٩ (٤٩٨٦)، والبيهقي ٥/ ٣٢٤ من طريق نافع به.
(٢) رواه البخاري (٢٢٠٣ - ٢٢٠٤)، ومسلم (١٥٤٣) بنحوه.