كتاب الجامع لعلوم الإمام أحمد - الرجال

وثمانين، قبل موت هشيم بسنة.

"العلل" رواية عبد اللَّه (٢٥١٩)، (٤٦٤٧)

وقال عبد اللَّه: قال أبي: كان يزيد بن زريع يحدث يقول: حدثنا خالد فكانوا يقولون له: يا أبا معاوية، خالد العبد يعبثون به -يعني: فتيان البصرة- فيقول: أنا أحدث عن خالد العبد! حدثنا خالد الحذاء أبو منازل.

"العلل" رواية عبد اللَّه (٢٥٧١)

وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: كان يزيد بن زريع يحفظ أصناف سعيد بن أبي عروبة.

"العلل" رواية عبد اللَّه (٢٥٨١)

وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: كان إسماعيل بن إبراهيم -يعني: ابن علية- إذا خالفوه في الحديث لم يلتفت إليهم، فيقولون: خالفك فلان وفلان، فيقول: خالفني يزيد بن زريع؟ فإذا قالوا: نعم، سكت.

"العلل" رواية عبد اللَّه (٤٤٩٥)

وقال عبد اللَّه: وجدت في كتاب أبي بخط يده: حدثنا أحمد بن محمد أبو جعفر -يعني: الصفار- قال: سمعت يزيد بن زريع يقول: أخ لنا ببغداد، يقال له: عبد الوهاب الخفاف، قال: وسمعت يزيد بن زريع يقول: كنا نقول: من لم يدخل حجرة ابن أبي عروبة لم يسمع الفقه.

"العلل" رواية عبد اللَّه (٦٠٩٢)

قال أبو بكر الأسدي: قال أحمد: إليه المنتهي في التثبت بالبصرة.

"الجرح والتعديل" ٩/ ٢٦٤، "تهذيب الكمال" ٣٢/ ١٢٧، "سير أعلام النبلاء" ٨/ ٢٩٨، "بحر الدم" (١١٧٠)

قال أبو طالب: قال أحمد: ما أتقنه وما أحفظه! يا لك من صحة حديثه! وكان يأخذ الحديث بنية.

"الجرح والتعديل" ٩/ ٢٦٤، "تهذيب الكمال" ٣٢/ ١٢٧، "بحر الدم" (١١٧٠)