للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٣٦٤ - أصرم بن غياث النيسابوري]

قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: شيخ من أهل نيسابور قدم علينا فسمعته يحدث عن مقاتل بن حيان، عن الحسن، عن جابر: رأيت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- توضأ فخلل لحيته بأصابعه كأنها أنياب مشط (١).

ثم قال أبي: ما أرى هذا الشيخ كان بشيء. ضعفه جدًّا.

قال عبد اللَّه: حدثناه بعض المشايخ قال: حدثنا أصرم النيسابوري، ذكر هذا الحديث.

"العلل" رواية عبد اللَّه (١٦١٢).

[٣٦٥ - الأغر بن الصباح]

قال ابن هانئ: قلت: فالأغر بن الصباح كيف هو؟ قال: ما أعلم إلَّا خيرًا.

"مسائل هانئ" (٢٢٤٨).

قال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد قال: نا حجاج، عن شعبة، قال: كان الأغر قاصًا من أهل المدينة وكان رضًا، قال: قد لقي أبا هريرة.

"تاريخ ابن أبي خيثمة" (٢٣٠٦).


(١) رواه الخطيب في "تاريخ بغداد" ٧/ ٣٣ من طريق الإمام أحمد، به، ورواه ابن عدي في "الكامل" ٢/ ٨٩، وكذا الخطيب في "التاريخ "من طريق أصرم بن غياث، عن مقاتل، به -فصرحا باسم الأصرم، مع اختلاف في اللفظ.
قال ابن عدي: وأصرم بن غياث هذا له أحاديث عن مقاتل مناكير كما قال البخاري والنسائي، وهو إلى الضعف أقرب منها إلى الصدق وليس له كبير حديث. اهـ. قلت: وفي الباب عن غير واحد من الصحابة انظر: "التلخيص الحبير" ١/ ٨٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>