للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال ابن هانئ: وسمعته يقول: كان ابن أسد من أسرع الناس خطًا، كان يكتب عند شعبة، وكان عفان معه نسخة يسمع فيها، فكان عفان يجيء بأخبار وحديث، وكان ربما سقط على بهز من خفة يده.

"مسائل ابن هانئ" (٢١٩٧).

وقال ابن هانئ: وسمعته يقول: ما رأيت في بيت بهز شيئًا أحسن من كتبه، وكان في بيته قماش لو رميت به في الطريق لعله لم يكن يؤخذ، من الفقر الذي كان به.

"مسائل ابن هانئ" (٢١٩٨).

قال المروذي: وسئل: أيهما أثبت، بهز أو سليمان بن حرب؟ فقال: بهز أثبت، أين يقاس سليمان إلى بهز.

"العلل" رواية المروذي وغيره (٣٨).

قال عبد اللَّه: حدثني أبي، عن عفان قال: خرجت أنا وبهز إلى الكوفة، فقال لي بهز: أذهب بنا إلى أبي مريم، فقلت: لا.

"العلل" رواية عبد اللَّه (٢٨٧).

قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا بهز بن أسد، أبو الأسود العمي قال: وقفنا أبا الأشهب فوقف لنا.

قال أبي: فقال عفان: إنما جاء معنا بهز إلى أبي الأشهب مجلسًا أو مجلسين.

"العلل" رواية عبد اللَّه (٣٩٤).

قال عبد اللَّه: قلت له: جرير روى عن أشحث بن سوار شيئًا؟

قال: نعم، كان اختلط عليه حديث أشعث وعاصم الأحول، حتى قدم عليه بهز بن أسد. قال: فقال له: هذا حديث عاصم وهذا حديث أشعث.

<<  <  ج: ص:  >  >>