قال صالح: وسمعته يقول: قالوا لمالك بن أنس: إن سفيان الثوري يفتي، قال: ويفعل؟
فقالوا لابن أبي ذئب، فقال: ما له وله، ما رأيت مشرقيًا خيرًا منه -يعني: سفيان.
قال أبي: كان ابن أبي ذئب صديق سفيان.
قال أبي: أهل المدينة يسمون أهل العراق مشرقيًا.
"مسائل صالح"(٨٠٥)
قال صالح: حدثنا أبي قال: حدثنا عفان قال: حدثنا يحيى بن سعيد قال: سألت شعبة، وسفيان بن سعيد، وسفيان بن عيينة، ومالك بن أنس عن الرجل الذي لا يحفظ، أو يُتهم في الحديث؟ قالوا جميعًا: بيَّن أمره.
"العلل" رواية المروذي وغيره (٣١١)
قال أبو داود: سمعت أحمد يقول: كان الثوري أسن من ابن عيينة بعشر سنين.
"سؤالات أبي داود"(١٩)
وقال أبو داود: سمعت أحمد قال: خرج سفيان -يعني: الثوري- من الكوفة سنة أربع وخمسين ثم لم يعد.
"سؤالات أبي داود"(٢٥)
وقال أبو داود: سمعت أحمد، وعثمان بن أبي شيبة، والحسن بن علي -وهذا لفظه- كلهم يذكره عن عفان، عن يحيى بن سعيد قال: سألت سفيان الثوري، وسفيان بن عيينة، ومالك بن أنس، وشعبة بن الحجاج عن الرجل يغلط في الحديث أو يكذب فيه؟ قالوا: بيَّن أمره، بيَّن أمره.