للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: ما يدريني.

"سؤالات أبي داود" (٣٠٦)

قال أبو داود: سمعت أحمد قال: زعموا لما حضرته الوفاة -يعني: شعيب ابن أبي حمزة بعث إلى بقية وفلانٍ وفلان فجاءوا، فقال: هذِه كتبي فارووها عني.

قيل: بشر -يعني: ابن شعيب- سمعها من أبيه؟

قال: ما يدريني؟ .

"مسائل أبي داود" (٢٠٥٥)

قال المروذي: قال أحمد: وقال: شعيب بن أبي حمزة كان لا يكاد يحدث، فلما حضرته الوفاة قال: اجمعوا في فلانًا وفلانًا، فاجتمع بقية ويقولون: أبو اليمان، وقد ذكروا علي بن عياش فلا أدري كان أم لا؟ فقال: هذِه كتبي ارووها عني، فكان أبو اليمان يقول: حدثني شعيب، ولا أدري كان معهم أم لا؟

"العلل" رواية المروذي وغيره (٢٣٣)

قال حرب: قال أحمد: شعيب بن أبي حمزة أصح حديثًا عن الزهري من يونس.

"مسائل حرب" ص ٤٦١

قال عبد اللَّه: سألت أبي عن شعيب بن أبي حمزة كيف سماعه من الزهري، قلت: أليس عرض؟

قال: لا، حديثه يشبه حديث الإملاء.

قلت: كيف هو؟

قال: صالح، ثم قال: الشأن فيمن سمع من شعيب، كان شعيب رجلًا ضيقًا في الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>