للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حفرة (١) يحتفرها الراعى فى الرمل فى شدة الحر للشاة الكريمة الصفيّة؛ حتى إذا بركت كان ضرعها فى القرموصة.

ومعنى «شعبك ليس من شعبى»، أى لست من جنسى ولا شكلى.

والإرب: الخديعة عند الحاجة

وشكوى الضرير: الّذي قد مسه الضرّ. ومزجر الكلب، أى هو قريب المكان بقدر مزجر الكلب إذا زجرته، أى إذا خسأته.

والسّغب: الجوع؛ وأراد/ بقوله:

* وأنا ابن قاتل شدة السّغب*

أى أنا ابن من كان يقرى ويطعم.

ثم رجع إلى كرمه فقال: ورأيت بعد ما سببته وعضضته بالأذى والعذم أن أضيفه وأقريه لأنه ضيف وإن كان ذئبا، فوقفت أنظر فى ركائبى وأختار أسمنها. والاعتيام: الاختيار؛ وأزاولها: ألابسها (٢). والحاذان: حدّا الفخذين اللذين يليان الذنب.

وخبّر أن رحل المطيّة التى عقرها علّقه بعض أصحابه على مطية أخرى.

*** وقال النجاشىّ (٣) يذكر ذئبا:


(١) د، وحاشية ف (من نسخة): «حفيرة».
(٢) حاشية الأصل (من نسخة): «ألامسها».
(٣) هو قيس بن عمرو بن مالك الحارثى؛ ذكره ابن قتيبة فى الشعراء ٢٨٨ - ٢٩٣؛ وفى حاشيتى الأصل، ف: «قال ابن دريد: النجاشىّ: كلمة حبشية يسمون ملوكهم بها؛ كما يسمون كسرى وقيصر.
وقال غيره: النجاشى، بسكون الياء ولا يجوز تشديده قال س: قرأت أنا بخط ابن جنى: النجاشىّ؛ بكسر النون والتشديد وصحح عليه. وفى شعر الفرزدق «والنجاشيا». وانظر الاشتقاق ص ٢٣٩ والأبيات فى حماسة ابن الشجرى ٢٠٧، ومعانى ابن قتيبة ٢٠٧ - ٢٠٨. وخزانة الادب:
٤ - ٣٦٧.