للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فكنت النهارية شمسه ... وكنت دجى اللّيل فيه الهلالا

وخيل سمت لك فرسانها ... فولّوا ولم يستقلّوا قبالا (١)

[وحىّ أبحت، وحىّ صبحت ... غداة الهياج منايا عجالا] (٢)

وكلّ قبيل وإن لم تكن ... أردتهم، منك باتوا وجالا (٣)


(١) القبال: شسع النعل، تريد شيئا قليلا.
(٢) من ديوان الهذليين.
(٣) الوجال: المتخوفون.