للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بعدها محنٌ وخطوب واستعمارٌ وحروب، ولا تزال المؤمرات وأساليب الغزو والتدمير ماضية. وحربُ الأعداء للمسلمين اليوم استمرارٌ لحروبهم بالأمس .. وعلى مسلمي اليوم أن يقرؤوا تاريخ أسلافهم، ويستفيدوا من تجاربهم، ويتعرفوا على طبيعة أعدائهم، ويتمعنوا في قول ربهم: {وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ} (١).

نفعني الله وإياكم.


(١) سورة البقرة: الآية ١٢٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>