للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يدركَ أن كلّ مصيبةٍ تنالُه فإنما هي جزءٌ من قدرِ الله، وهناكَ ما هو أعظمُ منها .. وعليه أن يسترجعَ ويصبرَ.

والناسُ حيالَ المصائبِ فريقان: فريقٌ جازعٌ، وفريقٌ صابرٌ؛ فالجازعُ حصلت له مصيبتان: فواتُ المحبوبِ بهذه المصيبةِ النازلةِ، وفواتُ ما هو أعظمُ منها، وهو الأجرُ على الصبرِ عليها .. والصابرُ حصلَ على أجرِ المصيبةِ، وعلى ما يأتيهِ من فضلِ الله بَعدها، وفي «صحيح مسلم»: «ما من عبدِ تُصيبهُ مصيبةٌ فيقولُ: إنا لله وإنا إليه راجعونَ، اللَهمّ أَجِرْني في مُصيبتي واخْلُفْ لي خيرًا منها، إلا آجرَهُ اللهُ في مصيبتهِ وأخلفَ له خيرًا منها».

<<  <  ج: ص:  >  >>