للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإذا كان الذئب لا يلام في عدوانه: أن يكون راعيًا للغنم؟ ! فأين المسلمون عن نصرة إخوانهم والمشي في حوائجهم والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: «ومن مشى في حاجة أخيه حتى يثبتها له ثبت الله قدميه على الصراط».

ومن نفس كربة عن أخيه المسلم نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة.

وفي الهدي النبوي كذلك: «صنائع المعروف تقي مصارع السواء».

إن من حق هؤلاء المسلمين الذين يتعرضون للقتل والسلب ويراد لهم التخلي عن عقيدتهم وقيمهم .. أن من حقهم علينا النصرة والدعاء، فهم في محنة يحتاجون إلى تثبيت والمسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضًا .. فالتنفيس عن مكروب .. ولنصر مظلوما.

<<  <  ج: ص:  >  >>