للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لقوله صلى الله عليه وسلم: «إن الله لا يجمع أمتي أو قال: أمة محمد صلى الله عليه وسلم على ضلالة، ويد الله مع الجماعة ومن شذ شذ في النار» متفق عليه.

٧ - والفرقة والاختلاف تؤثر سلبًا على النفوس فتصيبها بالإحباط والانكفاء على الذات، فتحرم الأمة من طاقاتها، وتتحطم نفسياتها .. وهذه وتلك مكاسب لأعدائها .. فلنحذر الفرقة وأدواءها المهلكة ولنحرص على جمع الكلمة وردم الفجوات، ولنستشعر جميعًا أننا أمة الوحدة، وأن دواعي الاتفاق والاجتماع في ديننا وشريعتنا أكثر وأعمق مما عند غيرنا .. وهنا لا بد أن نتساءل لماذا اجتمعوا وتفرقنا .. ولماذا تضامنوا وتنازعنا؟ لماذا نفترق وكيف نتفق ما دور الأشخاص والهيئات .. والمجتمع والدولة في تحقيق وحدة الأمة؟

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً}.

<<  <  ج: ص:  >  >>