للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كذا وكذا من الأجر، كما قال في الأعمال، بل جعل نفسه سبحانه كافي عبده المتوكل عليه وحسبه وواقيه (١) فتوكلوا على الله حق توكله، واستعينوا به وحده يكفكم ما أهمكم، ويوسع لكم في أرزاقكم ويمتعكم متاعًا حسنًا في الدنيا، وتفوزوا بالسعادة يوم لقاه.

أختي المسلمة ألتفت إليك بشكل خاص .. وأنت أدرى الناس بنفسك، أدعوك لترك القلق وعدم الاستسلام للأوهام، والاعتصام باليقين والتوكل على الله وستجدين فيه علاجًا لكل مرض وداء من كل سقم.

أسأل الله أن يجعلني وإياكم من أهل السعادة في الدنيا والآخرة، وأن يهب لنا صدق التوكل عليه وخالص العبادة له.


(١) السابق/ ٤١٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>