للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولا ينتهي عجبك من هؤلاء جميعًا حين تعلم أنهم سألوا الله أن يبلغ نبيه رسالتهم إليه وفيها: (اللهم بلغ عنا نبينا أنا قد لقيناك فرضينا عنك ورضيت عنا) وقد بلغت وكانت قرآنًا فنسخ (١).

كذلك أخرج الإسلام قومي ... شبابًا مخلصًا حرًا أمينًا

شباب ذللوا سبل المعالي ... وما عرفوا سوى الإسلام دينًا

تعهدهم فأنبتهم نباتًا ... كريمًا طاب في الدنيا غصونًا

اللهم ألحقنا بالصالحين غير خزايا ولا مفتونين، وأعوذ بالله من الشيطان الرجيم: {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلاَّ تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ (٣٠) نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ (٣١) نُزُلاً مِّنْ غَفُورٍ رَّحِيمٍ} (٢).


(١) متفق عليه ... سبق، والرواية لسلم (سبق).
(٢) سورة فصلت، الآيات: ٣٠ - ٣٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>