للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال بعض اللغويين: الفئ: عند زوال الشمس, ولأنه ظل يفئ من جانب إلى جانب, أى يرجع, والظل بالغداة والعشى وكل وقت, لأن الظل الستر ومنه قيل: أنا فى ظلك, أى في سترك.

وقال الأصمعى عن أبى عمرو بن العلاء قال: قال رؤبة: كل موضع تكون فيه الشمس فتزول فهو فئ وظل يقالان جميعا, وما سوى ذلك فظل مثل ظل الإنسان وظل الشئ والشخص وما أشبه ذلك.

- والأسلاء: جمع سلا, وهو الجلدة الرقيقة التى يكون فيها الولد من الشاة والناقة, قال أبو النجم:

كأن بالأسناد من أسلائه ... والروض والبطحاء من بطحائه

عصبًا نضاه البيع من وعائه

- والأضواء: جمع صوة, وهى الأعلام التى تنصب فى الطرق ليهتدى بها.

وقال الأصمعى: الصوة: ما ارتفع من الأرض فى غلظ وجمعها صوى. قال علقمة:

هدانى إليك الفرقدان ولاحب ... له فوق أصواء المتان علوب

وقال الأخطل:

قديم ترى الأصواء فيه كأنها ... رجال عراة عصبوا بسبوب

- والألواء: جمع لوى الرمل, وهو مال التوى منه, ويقال هو منقطعه. قال ذو الرمة:

لم تبق ألواء الثمانى بقية ... من الرطب إلا بطن واد وحاجر

- والأقراء: جمع قرء, وهو الطهر فى قول أهل الحجاز, والحيض فى قول أهل العراق.

<<  <   >  >>