للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

هداء أخو وطب وصاحب علبة

يرى المجد أن يلقى خلاء وأمرعا

- والعداء: من قولهم عاديت بينهما عداء, وهو مثل واليت وفى معناه, يقال: عادى بين عشرة من الصيد أى والى بينها. قال امرؤ القيس:

فعادى عداء بين ثور ونعجةٍ ... دراكا ولم ينضح بماء فيغسل

وقال رجل من بنى ضبة:

قلتنا عداء خمسة من سراتهم ... جواء فما أوفوا بزيد الفوارس

ويروى: «قلتنا ولاء خمسة». وقال صاحب كتاب العين: العداء: طوار كل شئ ما انقاد معه من عرضه وطوله, تقول لزمت عداء النهر وعداء الطريق, وهذا طريق يأخذ عداء الجبل, حتى يقال الأكحل: عرق عداء الساعد.

والعداء حجر رقيق يوضع على كل شئ يستر به. قال أسامة الهذلى:

تالله ما حبى عليا بشوى ... قد ظعن الحى وأمسى قد ثوى

مغادرًا تحت العداء والثرى

معناه: ما حبى عليا بخطأ. والشوى: أن يصيب الرامى القوائم, يقال رمى فأشوى إذا أصاب الشوى فلم يقتل, ورمى فأقصد أى قتل. قال ابن مقبل:

أرمى النحور فأشويها وتثلمنى ... ثلم الإناء فأغدو غير منتصر

وقال أبو عمرو الشيبانى: العداء ممدود ما عاديت على الميت حين تدفنه من لبن أو حجارة/ أو خشب أو ما أشبهه, والواحدة عداءة. وقال يعقوب: زعم

<<  <   >  >>