للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[هذا باب ما جاء من الممدود على مثال فعلياء اسما ولم يأت صفة]

- الكبرياء: الكبر.

قال الله عز وجل: {وله الكبرياء فى السموات والأرض} [سورة الجاثية: ٤٥/ ٣٧]. وقال الطرماح يصف ثورا:

ثم آدته كبرياء على الكـ ... ـر وحرد فى صدره يجده

آدته: قوته.

- والجربياء: الشمال, عن الأصمعى. وقال أبو زيد: الجربياء التى بين الجنوب والصبا.

وحدثنى أبو بكر بن دريد عن أبى حاتم عن الأصمعى, وأبو بكر بن الأنبارى عن أحمد بن يحيى عن ابن الأعرابى قال: قيل لأعرابى ما أشد البرد؟ فقال: إذا صفت الخضراء, ونديت الدقعاء وهبت الجربياء. وهذا شاهد لقول الأصمعى, لأن الشمال عندهم تمحو السحاب, وذلك قيل لها محوة, وهى معرفة لا تنصرف.

- والسيمياء والسماء: العلامة. وأنشدنا غير واحد:

غلام رماه الله بالحسن مقبلاً ... له سيمياء لا تشق على البصر

كأن الثريا علقت فوق نحره ... وفى أنفه الشعرى وفى جيده القمر

***

<<  <   >  >>