للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فأزد شنوءة اندرووا علينا ... بجم يحسبون لها قرونا

وقال غيره: هو من درأته أى دفعته, وتدارأ علينا أى تدافع. وفى القرآن: {وإذ قاتلتم نفسا فادارأتم فيها} [سورة البقرة ٢/ ٧٢] أى تدافعتم.

واندره علينا مثل اندرأ. ويقال فلان مدره قومه, ومدرأ قومه أى الدافع عنهم. قال عبد الرحمن بن الأحوص:

لقيتم من تدرئكم علينا ... وقتل سراتنا ذات العراقى

- والانبراء: مصدر انبرأ له أى اعتراض له.

- والانقضاء: انقضاء الشهر واليوم والأمر وغيرها.

قال أبو على: وكل ما ذكرنا من هذه الأبواب التى هى للمصادر تطرد فى القياس, ولذلك لم نذكر منه إلا اليسير. قس جميعها على ما ذكرناه إن شاء الله.

<<  <   >  >>