للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقد يتسع فيحذف حرف الجر فيصل الفعل الذي لا يتعدى إلى ما كان مخصوصا من الأماكن وذلك نحو قول الشاعر:

(لدن بهز الكف يعسل متنه ... فيه كما عسل الطريق الثعلب)

وقال الآخر:

(فلا بغينكم قنا وعوارضا ... ولأقبلت الخيل لابة ضرغد)

والمعنى: كما عسل في الطريق، ولأبغينكم بقنا وعوارض. وقد استعملوا أسماء مخصوصة استعمال الظروف وحكم ذلك أن يحفظ ولا يقاس عليه وذلك قولهم: هما خطان جنابتي أنفها. ويعني الخطين اللذين اكتنفا أنف الظبية. وزيد مناط الثريا، وهو منى معقد الإزار فيريد به قرب المنزلة قال: كان منا بحيث تعكى الأزرة

<<  <   >  >>