للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أعداءً فألف بين قلوبكم}.

قلت: وكذا غذا قصد الاستمرار، فلابد من دليل يقام عليه.

والحاصل أن (كان) لا تدل على أحد الأمرين، بل ذلك إلى القرينة.

قال أبو حيان: وأكثر النحاة قائلون بأن (كان تقتضي الانقطاع كسائى الأفعال الماضية، ومن يعقل حقيقة المضي لم يشك في الدلالة على الانقطاع. وفيما قال نظر.

«و» يختص أيضًا لفظ (كان) «بجواز زيادتها»، أي مجردة عن معمول، بدليل قوله: - بعد - (وكان/ مسندة) «وسطاَ باتفاق» نحو: ما كان أحسن زيدًا، وقول أبى أمامة [رضي الله عنه] (أو نبي كان آدم؟ صلوات الله عليه)، وزيادتها بعد (ما) التعجبية مقيس. «وآخرًا على رأي» ذهب إليه الفراء، فتقول_عنده_: زيد قائم كان.

<<  <  ج: ص:  >  >>