للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخرجه ابن مندة وحده. فأما قوله: وقيل: عمرو بن كلثوم، فلا أعرفه، وكان يجب عليه أن يذكره فى عمرو بن كلثوم، فلم يذكره، وإنما هو عمرو بن سالم بن كلثوم، فأسقط الأب. ذكره هكذا ابن الأثير.

[٨٣٨ ـ بديل بن ورقاء بن عبد العزى بن ربيعة الخزاعى]

هكذا ذكره ابن عبد البر، وقال: هو من خزاعة. أسلم هو وابنه عبد الله بن بديل، وحكيم بن حزام، يوم فتح مكة بمر الظهران، فى قول ابن شهاب.

وذكر ابن إسحاق: أن قريشا يوم فتح مكة نجوا إلى دار بديل بن ورقاء الخزاعى، ودار مولاه رافع. وشهد بديل وابنه حنينا والطائف وتبوكا. وكان بديل من كبار مسلمة الفتح. وقد قيل إنه أسلم قبل الفتح.

وروى عنه: ابنه سلمة بن بديل، وحبيبة بنت شريق. وروى ابن عبد البر من حديث بعض ولده، أن النبى صلى الله عليه وسلم، أمر بديلا بحبس السرايا والأموال بالجعرانة، حتى يقدم عليه، ففعل.

وذكر ابن الأثير فى نسب بديل، غير ما لم يذكره ابن عبد البر، وذكر من حاله ما ذكره ابن عبد البر، وزاد فى ذلك فقال: قال ابن مندة وأبو نعيم: تقدم إسلامه، فاستفدنا من هذا، بيان القائل بأن إسلامه تقدم قبل الفتح.

وقال ابن الأثير: وتوفى بديل بن ورقاء، قبل النبى صلى الله عليه وسلم. وزاد أيضا من حال بديل غير هذا.

وقال المزى فى التهذيب: قال محمد بن سعد: أنا يزيد بن هارون قال: أنا حماد بن سلمة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم فتح مكة: «من دخل دار أبى سفيان فهو آمن، ومن دخل دار حكيم بن حزام فهو آمن، ومن دخل دار بديل ابن ورقاء فهو آمن».


٨٣٨ ـ انظر ترجمته فى: (الاستيعاب ١٦٨، الإصابة ترجمة ٦١٤، أسد الغابة ترجمة ٣٨٣، الثقات ٣/ ٣٤، تجريد أسماء الصحابة ٤/ ٢٩٤، الطبقات ١٠٧، ١٣٧، الوافى بالوفيات ١٠/ ١٠٢، التاريخ الصغير ١/ ٧٧، روضات الجنان ٢/ ٣١٣، الجرح والتعديل ٢/ ٤٢٨، تلقيح فهوم أهل الأثر ٣٧٤، جامع الرواة ١/ ١١٦، التاريخ الكبير ٢/ ١٤١، مشاهير علماء الأمصار ١٨١، دائرة معارف الأعلمى ١٣/ ٨٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>