للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٨٩٨ ـ جعفر بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن عبيد الله بن موسى بن جعفر بن على بن محمد بن موسى الرضا بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب الحسينى]

هكذا نسبه ابن حزم فى الجمهرة.

روى عن محمد بن إسماعيل الصائغ، وأبى حاتم الرازى وغيرهما.

وذكر ابن حزم: أنه كان محدثا فاضلا، وأنه توفى فى سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة بمكة، وقد قارب المائة.

[٨٩٩ ـ جعفر بن محمد بن إسماعيل بن أحمد بن ناصر بن الحسين بن القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن على بن أبى طالب الحسنى المكى، أبو محمد الشاعر، المعروف بالتهامى]

هكذا ذكره صاحب الخريدة. وذكر ابن السمعانى نسبه فى تاريخه هكذا، وقال: كان عارفا بالنحو واللغة، شاعرا، مدح الأكابر لحصول البلغة، يصحب وفدهم، ويطلب رفدهم. وكان لا يرى أحدا فى العالم فوقه.

ويعتقد أنه ما وجد عالم فى العلم دونه، فى رأسه دعاو عريضه تدل على أنها بالوساوس مريضة.

قال ابن السمعانى: جرى يوما حديث ثعلب وتبحره فى العلم، فقال: ومن ثعلب؟ . أنا أفضل منه. ودخل خراسان وأقام بها، وعاد إلى بغداد، وورد واسطا (١). هكذا قول ابن السمعانى، وتوجه إلى البصرة على عزم خوزستان، وبلاد فارس. ولا أدرى ما فعل الله به. وذلك فى سنة نيف وثلاثين وخمسمائة. انتهى.

[٩٠٠ ـ جعفر بن محمد بن الحسن بن محمد بن موسى بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن على بن أبى طالب الحسنى]

أمير مكة، هكذا نسبه ابن حزم فى الجمهرة، وقال: إنه غلب على مكة فى أيام


٨٩٨ ـ انظر ترجمته فى: (جمهرة ابن حزم ٦٢، ٦٤، ٦٥).
(١) واسط: اسم لعدة مواضع واسط الحجاج بين بغداد والبصرة، وواسط حصن: بنى السمين، وواسط: طريق بين فلج والمنكدر. انظر: معجم ما استعجم (واسط).
٩٠٠ ـ انظر ترجمته فى: (جمهرة ابن حزم ٤٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>