للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إذ نلبس العيش غضا لا يكدره ... قرف الوشاة ولا ينبو بنا الزمن (١٠)

إذا الجمار حرا ممن يسر به ... والحج داج به معزوزف تكن

قال الزبير: الأقحوانة ما بين بئر مأمون إلى بئر ابن هشام. قال: وكان الحارث بن خالد خطب فى مقدمه دمشق، عمرة بنت النعمان بن بشير الأنصارية. فقالت (١١) [من المتقارب]:

كهول دمشق وشبانها ... أحب إلى من الحاليه

لهم ذفر كصنان التيو ... س أغنى عن المسك والغاليه

فقال الحارث (١٢) [من الخفيف]:

ساكنات العقيق أشهى إلى النف ... س من الساكنات دور دمشق (١٣)

يتضوعن أن يطنين بالمسك ... صنانا كأنه ريح مرق (١٤)

ورواهما بعض علماء دمشق للمهاجر بن خالد. وقال:

لنساء بين الحجون إلى الحثمة ... فى مقمرات ليل وشرق

قال: وهو الذى يقول (١٥) [من المتقارب]:

كأنى إذا مت لم أضطرب ... تزين المخيلة أعطافيه

ولم أسلب البيض أبدانها ... ولم يكن اللهو من شأنيه (١٦)

قال: والحجون: مقبرة أهل مكة. وجاه بيت أبى موسى الأشعرى. والحثمة: صخرات مشرفات فى ربع عمر بن الخطاب رضى الله عنه.

وقال الزبير: حدثنى مصعب بن عثمان بن مصعب بن عروة بن الزبير قال: كانت أم عبد الملك بنت عبد الله بن أسيد، عند الحارث بن خالد، فله منها فاطمة بنت الحارث،


(١٠) فى الأغانى: «إذ نلبس العيش صفوا ما يكدره».
(١١) انظر الأغانى ٩/ ٢٦١.
(١٢) انظر الأغانى ٩/ ٢٦٢.
(١٣) فى الأغانى: قاطنات الجحون أشهى إلى قلبى من الساكنات دور دمشق وفى معجم ما استعجم ومعجم البلدان: «ساكنات البطاح».
(١٤) فى الأغانى:
يتضوّعن لو تضمخن بالمس ... ك

(١٥) انظر نسب قريش ٩/ ٣١٤.
(١٦) فى نسب قريش: باليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>