للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٠١٧ ـ الحسن بن محمد بن على بن الجزائرى]

إمام المالكية بمكة بالمسجد الحرام. ذكره الحافظ أبو القاسم بن عساكر فى معجمه، وذكر أن له منه إجازة كتبها إليه من مكة.

[١٠١٨ ـ حسن بن محمد بن قلاوون، السلطان الملك الناصر، بن السلطان الملك المنصور، صاحب الديار المصرية والشامية والحجازية]

ذكرناه فى هذا الكتاب لما صنع فى أيامه من المآثر بمكة، وهى عمارة أماكن بالمسجد الحرام وغير ذلك، واسمه مكتوب فى الجانب الشرقى منه، بقرب باب بنى شيبة، وعمل فى زمنه باب الكعبة الذى هو فيها الآن، وكسا الكعبة الكسوة التى هى اليوم فى باطنها.

وبويع بالسلطنة بعد أخيه المظفّر حاجّى، فى ثانى عشر رمضان سنة ثمان وأربعين وسبعمائة. واستمر حتى خلع فى أول رجب سنة اثنتين وخمسين بأخيه الصالح صالح، ثم أعيد إلى السلطنة بعد خلع المذكور، فى أول شوال من سنة خمس وخمسين وسبعمائة. واستمر حتى مسك فى جمادى الأولى من سنة اثنتين وستين وسبعمائة. وكان ذلك آخر العهد به.

وكان لما بلغه ما جرى لعسكره الذى مقدمه قندس وابن قراسنقر من القتل والنهب بمكة، وإخراجه منها على أقبح وجه فى آخر سنة إحدى وستين وسبعمائة، غضب على أهل الحجاز، وأمر بتجهيز عسكر كثير إلى الحجاز للانتقام من أهله. فقدر الله تعالى بنفور حصل بينه وبين كبير أهل دولته الأمير يلبغا الخاصكىّ، فقبض عليه. وكان ذلك آخر العهد به، وبطل أمر العسكر، وزال ما كان يتوقع بسببه فى الحجاز من الضرر.

[١٠١٩ ـ الحسن بن محمد بن كامل بن يعسوب، الحسنى المكى]

سمع من المفتى عبد الرحمن بن محمد بن على الطبرى، ومن أخيه يحيى بن محمد الطبرى، ثم أكثر على التّوزرىّ، والصّفى والرضى الطبريين. وأجاز له فى سنة ثلاث عشرة وسبعمائة جماعة من شيوخ الشام. ولا أدرى هل حدث أم لا، ولا متى مات.

وكان جدى الشريف أبو عبد الله الفاسى، متزوجا لأخته أم عم والدى الشريف أبى الخير الفاسى، رحمهم الله تعالى.


١٠١٨ ـ انظر ترجمته فى: (النجوم الزاهرة ١٠/ ١٨٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>