للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وذكر أنهم شهدوا بدرا مع النبى صلى الله عليه وسلم، وأنه والطفيل شهدا المشاهد كلها مع النبى صلى الله عليه وسلم. وتوفيا سنة اثنتين وثلاثين. وكانت وفاته بعد الطفيل بأشهر.

وحكى ابن عبد البر، فى تاريخ وفاة الحصين والطفيل ثلاثة أقوال.

أحدها: سنة إحدى وثلاثين. والثانى: سنة اثنتين وثلاثين. والثالث: سنة ثلاث وثلاثين. وذكر شهودهم بدرا.

وذكر ابن حزم: أنهم من المهاجرين الأولين.

وأمهم على ما قال الزبير: سخيلة بنت خزاعى بن الحويرث بن الحارث بن حبيب بن مالك بن الحارث بن حطيط بن جشم بن ثقيف.

[١٠٥٤ ـ الحصين بن عبيد بن خلف بن عبد نهم الخزاعى]

والد عمران بن حصين. اختلف فى إسلامه، وحديث إسلامه فى «اليوم والليلة» للنسائى، من رواية ولده عمران بن حصين عنه. وفيه أنه أتى النبى صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد، عبد المطلب كان خيرا لقومه منك (١)، الحديث.

قال المزى: وهو المحفوظ.

وقيل: إنه مات مشركا، والله أعلم. انتهى. وذكره الذهبى فى التجريد. وقال: ذكره الثلاثة.


١٠٥٤ ـ انظر ترجمته فى: (الاستيعاب ترجمة ٥٣٢، أسد الغابة ترجمة ١١٨٥، تجريد أسماء الصحابة ١/ ١٣٢، تهذيب ابن حجر ٢/ ٣٨٤، الإصابة ترجمة ١٧٤٠، خلاصة الخزرجى ١/ ١٤٧٦ تهذيب الكمال ٣٦٢).
(١) أخرجه أحمد فى المسند بمسند البصريين حديث رقم (١٩٤٩٠) من طريق: حسن، حدثنا شيبان، عن منصور، عن ربعى بن حراش، عن عمران بن حصين أو غيره أن حصينا أو حصينا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد لعبد المطلب كان خيرا لقومه منك كان يطعمهم الكبد والسنام وأنت تنحرهم. فقال له النبى صلى الله عليه وسلم ما شاء الله أن يقول فقال له: ما تأمرنى أن أقول. قال: «قل: اللهم قنى شر نفسى واعزم لى على أرشد أمرى». قال: فانطلق فأسلم الرجل ثم جاء فقال: إنى أتيتك فقلت لى: قل: اللهم قنى شر نفسى واعزم لى على أرشد أمرى فما أقول الآن قال: «قل: اللهم اغفر لى ما أسررت وما أعلنت وما أخطأت وما عمدت وما علمت وما جهلت».

<<  <  ج: ص:  >  >>