للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[من اسمه الزبير]

[١٢٠١ ـ الزبير بين بكار بن عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير ابن العوام القرشى الأسدى الزبيرى المدنى، يكنى أبا عبد الله بن أبى بكر]

قاضى مكة، مؤلف كتاب «النسب لقريش»، روى عنه: إبراهيم بن المنذر، وإسماعيل ابن أبى أويس، وأبى ضمرة أنس بن عياض الليثى، وسفيان بن عيينة، وعبد المجيد بن عبد العزيز بن أبى رواد، وعبد الله بن نافع الصائغ، وعبد الملك بن الماجشون، وجماعة غيرهم.

روى عنه: ابن ماجة (١)، وابن أبى الدنيا، وأبو حاتم الرازى، وأبو القاسم البغوى، وابن صاعد، والقاضى المحاملى، وإبراهيم بن عبد الصمد الهاشمى، ومن طريقيهما وقع لنا حديثه عاليا.

وقال أبو القاسم البغوى: كان ثبتا عالما ثقة، وقال أحمد بن على السليمانى فى كتاب «الضعفاء» له: منكر الحديث.

قال الحافظ بن حجر، بعد ذكره لكلام البغوى والسّليمانى: وهذا جرح مردود. انتهى.


١٢٠١ ـ انظر ترجمته فى: (القضاة لوكيع ١/ ٢٦٩، الجرح والتعديل الترجمة ٢٦٦٠، الأغانى ٩/ ٤١ ـ ٤٣، طبقات النحويين واللغويين للزبيدى ٢٠٥، الفهرس لابن النديم ١٢٣.١٢٤، تاريخ بغداد ٨/ ٤٦٧ ـ ٤٧١، السابق واللاحق ٢٥٧، ٢٥٨، موضح أوهام الجمع والتفريق ٢/ ١١٣ ـ ١١٤، مصارع العشاق ٢٥٥ ـ ٢٥٦، المعجم المشتمل الترجمة ٣٤٥، إرشاد الأريب ٤/ ٢١٨ ـ ٢٢٠، الكامل فى التاريخ ٧/ ٢١٧، وفيات الأعيان ٢/ ٣١١ ـ ٣١٢، سير أعلام النبلاء ١٢/ ٣١١ ـ ٣١٥، تذكرة الحفاظ ٢/ ٥٢٨، العبر ٢/ ١٢، دول الإسلام ١/ ١٢١، ميزان الاعتدال الترجمة ٢٨٣٠، المغنى الترجمة ٢١٦٣، الكاشف ١/ ٣١٨، مرآة الجنان ٢/ ١٦٧، البداية والنهاية ١١/ ٢٤، الديباج المذهب ٢/ ٢٥، الكشف الحثيث ٢٩٢، تهذيب ابن حجر ٣/ ٣١٢ ـ ٣١٣، النجوم الزاهرة ٣/ ٢٥، التحفة اللطيفة للسخاوى ٢/ ٨٥ ـ ٨٦، خلاصة الخزرجى الترجمة ٢١١٥، شذرات الذهب ٢/ ١٣٣ ـ ١٣٤، تهذيب الكمال ١٩٥٩).
(١) فى سننه حديثين: الأول فى كتاب الزكاة، حديث رقم (١٨٠٩) من طريق: عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقى والزبير بن بكار قالا: حدثنا ابن نافع حدثنا محمد بن صالح التمار عن الزهرى عن سعيد بن المسيب عن عتاب بن أسيد أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يبعث على الناس من يخرص عليهم كرومهم وثمارهم.
والثانى: فى كتاب الزهد، حديث رقم (٤٢٤٩) من طريق: الزبير بن بكار حدثنا أنس بن عياض حدثنا نافع بن عبد الله عن فروة بن قيس عن عطاء بن أبى رباح عن ابن عمر أنه قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءه رجل من الأنصار فسلم على النبى صلى الله عليه وسلم ثم قال: يا رسول الله، أى المؤمنين أفضل؟ قال: أحسنهم خلقا. قال: فأى المؤمنين أكيس؟ قال: أكثرهم للموت ذكرا، وأحسنهم لما بعده استعدادا، أولئك الأكياس.

<<  <  ج: ص:  >  >>