للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٣٦١ ـ سهيل بن وهب، وقيل ابن عمرو، بن وهب بن ربيعة الفهرى]

ويقال سهيل بن بيضاء، أخو السابق، يكنى بابنه فيما زعم بعضهم. هاجر إلى الحبشة، ثم قدم على النبى صلى الله عليه وسلم أقام معه حتى هاجر.

وهاجر سهيل إلى المدينة، ثم شهد بدرا، ومات فى حياة النبى صلى الله عليه وسلم بالمدينة، سنة تسع، وصلى عليه بالمسجد الحرام. ذكر ذلك أبو عمر.

وروى بسنده عن أنس، رضى الله عنه: أن أسنّ أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم سهيل، وأبو بكر.

وذكر النووى: أنه هاجر إلى الحبشة، ثم إلى المدينة، وشهد بدرا وغيرها، وأنه توفى سنة تسع بالمدينة.

وجزم ابن قدامة، بأن سهيلا هو الذى شهد بدرا مع المشركين، وأسره المسلمون، فشهد له ابن مسعود بالإسلام.

١٣٦٢ ـ سويبط بن سعد بن حرملة بن مالك بن عميلة بن السبّاق بن عبد الدار بن قصى بن كلاب القرشى العبدرىّ:

قال الزبير: هاجر إلى أرض الحبشة، وشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بدرا، وأمه هنيدة، من خزاعة، وكان من مهاجرة الحبشة، ولم يذكره ابن عقبة فيمن هاجر إلى الحبشة. سقط له.

وذكره محمد بن إسحاق وغيره: وشهد سويبط بدرا. وكان مزّاحا يفرط فى الدّعابة، وله قصة ظريفة مع نعيمان، وأبى بكر الصديق وهى مشهورة، وملخصها: أنهم خرجوا بتجارة إلى بصرى، قبل موت النبى صلى الله عليه وسلم، فقال سويبط لنعيمان، وكان على الزاد: أطعمنى، قال: لا، حتى يجئ أبو بكر. فقال: أما والله لأغيظنك، فمرّوا بقوم، فقال لهم سويبط: تشتروا منى عبدا؟ قالوا: نعم، قال: إنه عبد له كلام، وهو قائل لكم: أنا حر، فإن كنتم إذا قال لكم هذه المقالة تركتموه، فلا تفسدوا علىّ عبدى، قالوا: بل نشتريه منك. قال: فاشتروه منه بعشرة قلائص، قال: ثم جاءوا فوضعوا فى عنقه عمامة أو


١٣٦١ ـ انظر ترجمته فى: (الاستيعاب ترجمة ١١٠٥، الإصابة ٣٥٧٤، أسد الغابة ٢٣١٦، طبقات ابن سعد ١/ ١٦٠، التاريخ الكبير ٤/ ١٠٣، التاريخ الصغير ١/ ٢٥، الجرح والتعديل ٤/ ٢٤٥، تهذيب الأسماء واللغات ١/ ١٣٩، شذرات الذهب ١/ ١٣).
١٣٦٢ ـ انظر ترجمته فى: (الاستيعاب ترجمة ١١٥٤، الإصابة ترجمة ٣٦٠٤، أسد الغابة ترجمة ٢٣٤١، طبقات ابن سعد ٣/ ٩٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>