للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

البخارى (١)، وأبو داود (٢)، وابن ماجة (٣)، حديثا واحدا.

اختلف فى وفاته، فقيل: مات سنة تسع وخمسين. قاله الهيثم بن عدى، والمدائنى، وخليفة بن خياط، وأحمد بن عبد الله البرقى. وقال ابن سعد: بقى حتى أدرك يزيد بن معاوية.

وأمه أم جميل، واسمها هند بنت عمير بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار، أخت مصعب بن عمير.

[١٣٨٥ ـ شيبة بن مساور الواسطى، ويقال المكى]

عن ابن عباس، وعمر بن عبد العزيز، وعبد الله بن عبيد الله. وعنه: عبد الكريم أبو أمية، وعبيد الله بن عمر، وسفيان بن جرير، وسمع خطبة عمر بن عبد العزيز.

نقلت هذه الترجمة هكذا من مختصر تاريخ دمشق للذهبى.

١٣٨٦ ـ شيحة بن هاشم بن قاسم بن مهنا الحسينى:


(١) فى صحيحه، كتاب الحج، حديث رقم (١٤٩١) من طريق: عبد الله بن عبد الوهاب حدثنا خالد بن الحارث حدثنا سفيان حدثنا واصل الأحدب عن أبى وائل قال: جئت إلى شيبة (ح) وحدثنا قبيصة حدثنا سفيان عن واصل عن أبى وائل قال: جلست مع شيبة على الكرسى فى الكعبة فقال: لقد جلس هذا المجلس عمر رضى الله عنه فقال: لقد هممت أن لا أدع فيها صفراء ولا بيضاء إلا قسمته قلت: إن صاحبيك لم يفعلا قال: هما المرءان أقتدى بهما.
(٢) فى سننه، كتاب المناسك، حديث رقم (١٧٣٦) من طريق: أحمد بن حنبل حدثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربى عن الشيبانى عن واصل الأحدب عن شقيق عن شيبة، يعنى ابن عثمان قال: قعد عمر بن الخطاب رضى الله عنه فى مقعدك الذى أنت فيه فقال: لا أخرج حتى أقسم مال الكعبة قال: قلت: ما أنت بفاعل قال: بلى لأفعلن قال: قلت: ما أنت بفاعل قال: لم قلت لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد رأى مكانه وأبو بكر رضى الله عنه وهما أحوج منك إلى المال فلم يخرجاه فقام فخرج.
(٣) فى سننه، كتاب المناسك، حديث رقم (٣١٠٧) من طريق: أبو بكر بن أبى شيبة حدثنا المحاربى عن الشيبانى عن واصل الأحدب عن شقيق قال: بعث رجل معى بدراهم هدية إلى البيت قال: فدخلت البيت وشيبة جالس على كرسى فناولته إياها فقال له: ألك هذه قلت: لا ولو كانت لى لم آتك بها قال: أما لئن قلت ذلك لقد جلس عمر بن الخطاب مجلسك الذى جلست فيه فقال: لا أخرج حتى أقسم مال الكعبة بين فقراء المسلمين قلت: ما أنت فاعل قال: لأفعلن قال: ولم ذاك قلت: لأن النبى صلى الله عليه وسلم قد رأى مكانه وأبو بكر وهما أحوج منك إلى المال فلم يحركاه فقام كما هو فخرج.
١٣٨٥ ـ انظر ترجمته فى: (الجرح والتعديل ٤/ ٣٣٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>