للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لما ذكر شيئا من خبر أبيه الوليد بن الوليد بن المغيرة: وكان اسم ابنه عبد الله: الوليد.

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما اتخذتم الوليد إلا حنانا، هو عبد الله». فأسماه عبد الله. وقال: حدثنى إبراهيم بن حمزة، قال: حدثنى إسحاق بن إبراهيم بن نسطاس، عن أيوب ابن سلمة، عن أبان بن عثمان، قال: دخل الوليد بن الوليد بن الوليد بن المغيرة ـ وهو غلام ـ على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «يا غلام، ما اسمك؟ ». قال: أنا الوليد بن الوليد بن الوليد ابن المغيرة. قال: «ما كادت بنو مخزوم إلا أن تجعل الوليد ربّا، ولكن أنت عبد الله».

وذكره ابن عبد البر فى الاستيعاب. وذكر خبر تسمية النبى صلى الله عليه وسلم لعبد الله، بمعنى ما ذكره الزبير باختصار.

[١٦٥٧ ـ عبد الله بن الوليد بن ميمون، القرشى الأموى]

مولى عثمان بن عفان، المكى العدنى، سمع سفيان الثورى، والقاسم بن معن، وزمعة ابن صالح.

روى عنه: أحمد بن حنبل، ومؤمل بن إهاب، ويعقوب بن حميد بن كاسب، ومحمد ابن المقرى، وغيرهم، روى له: أبو داود، والترمذى، والنسائى.

قال أحمد: حديثه صحيح، ولم يكن صاحب حديث. وقال أبو زرعة: صدوق. وقال أبو حاتم: لا يحتج به.

وذكر صاحب الكمال، أنه كان يقول: أنا مكى، وأنا عدنى.

وقال الذهبى فى التذهيب: كان يقول: أنا مكى، فلم يقال لى عدنى؟ . انتهى. وهذا فيه مخالفة لما حكاه عنه صاحب الكمال.

[١٦٥٨ ـ عبد الله بن وهب الزهرى]

قال ابن سعد: أسلم يوم الفتح، وأعطاه النبى صلى الله عليه وسلم وابنيه بحنين تسعين وسقا. هكذا ذكره الذهبى فى التجريد. ولم أر من ذكره سواه.

وفى الترجمة إشكال، وهو إن كان إسلامه يوم الفتح، فيبعد إعطاء النبىصلى الله عليه وسلم له الأوسق بحنين؛ لأن إعطاء الأوسق إنما كان بخيبر، ولا يقال إن حنينا تصحيف، وأنها: بخيبر؛ لأنه صرح أن إسلامه كان يوم الفتح.


١٦٥٧ ـ انظر ترجمته فى: (الجرح والتعديل ٥/ ١٨٨).
١٦٥٨ ـ انظر ترجمته فى: (الإصابة ٥/ ٣٨، الأعلام ٤/ ١٤٣، الجرح والتعديل ٥/ ١٨٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>