للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الجمال محمد بن القاضى جمال الدين الحنبلى، فى سنة تسع وخمسين وسبعمائة.

واستمر عليها حتى مات فى استهلال الحجة سنة اثنتين وسبعين وسبعمائة، شهيدا مبطونا بمكة. ودفن بالمعلاة.

أخبرنى بوفاته والدى أعزه الله تعالى، وسألت عنه ابن عمه، شيخنا العلامة السيد عبد الرحمن بن أبى الخير الفاسى، فذكر أنه حفظ مختصر الخرقى. وكان ذكيا، وله شعر. انتهى.

١٨٦٤ ـ عبد اللطيف بن أحمد المحلى الشهير بابن الإمام [ .... ] (١):

توفى فى أوائل ذى الحجة سنة سبع وثمانمائة بمكة. ودفن بالمعلاة. شهدت جنازته.

[١٨٦٥ ـ عبد اللطيف بن محمد بن حسين بن عبد المؤمن الكازرونى المكى]

المؤذن بالمسجد الحرام، يلقب سراج الدين، كان بعد موت عبد الله بن على، رئيس المؤذنين بالمسجد الحرام، قرر مؤذنا عوضه بمنارة باب بنى شيبة، ببعض معلومه، فباشر الأذان بها فى وظيفة الرياسة، ولم يزل متوليا لذلك حتى مات.

وكان يعانى السفر إلى سواكن، للسبب فى المعيشة، وتوفى فى ليلة تاسع ربيع الآخر، سنة سبع وعشرين وثمانمائة بمكة. ودفن بالمعلاة.

وتوفى قبله وبعده جماعة من أولاده وزوجته، فى الطاعون الذى كان بمكة فى هذه السنة. وكان معتنيا بحفظ الوقت، منسوبا لخير وعفاف، ولم يبلغ الأربعين فيما أحسب، رحمه الله.

[١٨٦٦ ـ عبد اللطيف بن محمد بن عبد الله بن على بن محمد بن عبد السلام ابن أبى المعالى الكازرونى المكى]

سمع من عثمان بن الصفى، وتوفى فى تاسع عشر المحرم، سنة سبع وسبعين وسبعمائة بالقاهرة. ومولده فى سنة إحدى وأربعين.

أخبرنى بمولده ووفاته: ابن عمه الرئيس بهاء الدين عبد الله بن على بن عبد الله، رئيس المؤذنين بالمسجد الحرام.

وأخبرنى أنه كان اشتغل بعلم الفلك وفضل فيه، ورتب له معلوم على الأذان فى الجوالى فى الباب بالقاهرة. نزل له عنه عند موته.


١٨٦٤ ـ (١) ما بين المعقوفتين بياض فى الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>