للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بغيره (١)، وأبو داود (٢)، والترمذى (٣)، والنسائى.

وسئل عنه أبو زرعة، فقال: لا بأس به. وقال أبو عبد الرحمن المقرى: هو أحفظ منى. وتوفى كما قال البخارى: سنة أربع ومائتين.


(١) حديثان، الأول: فى كتاب الغسل، حديث رقم (٢٤٣) من طريق: عبد الله بن محمد قال: حدثنى عبد الصمد قال: حدثنى شعبة قال: حدثنى أبو بكر بن حفص قال: سمعت أبا سلمة يقول: دخلت أنا وأخو عائشة على عائشة فسألها أخوها عن غسل النبى صلى الله عليه وسلم فدعت بإناء نحوا من صاع فاغتسلت وأفاضت على رأسها وبيننا وبينها حجاب. قال أبو عبد الله: قال يزيد بن هارون وبهز والجدى عن شعبة: قدر صاع.
الثانى: فى كتاب الشهادات، حديث رقم (٢٤٥٩) من طريق: عبد الله بن منير سمع وهب ابن جرير وعبد الملك بن إبراهيم قالا: حدثنا شعبة عن عبيد الله بن أبى بكر بن أنس عن أنس رضى الله عنه قال: سئل النبى صلى الله عليه وسلم عن الكبائر قال: الإشراك بالله وعقوق الوالدين وقتل النفس وشهادة الزور. تابعه غندر وأبو عامر وبهز وعبد الصمد عن شعبة.
(٢) فى سننه، فى كتاب الأدب، حديث رقم (٤٥٣٤) من طريق: الحسن بن على حدثنا عبد الملك بن إبراهيم الجدى حدثنا سعيد بن خالد الخزاعى قال: حدثنى عبد الله بن المفضل حدثنا عبيد الله بن أبى رافع عن على بن أبى طالب رضى الله عنه قال أبو داود: رفعه الحسن بن على، قال: يجزئ عن الجماعة إذا مروا أن يسلم أحدهم ويجزئ عن الجلوس أن يرد أحدهم.
(٣) فى سننه، فى كتاب تفسير القرآن، حديث رقم (٣١٧٧) من طريق: محمود بن غيلان حدثنا عبد الملك بن إبراهيم الجدى حدثنا شعبة عن الأعمش ومنصور سمعا أبا الضحى يحدث عن مسروق قال: جاء رجل إلى عبد الله فقال: إن قاصا يقص يقول: إنه يخرج من الأرض الدخان فيأخذ بمسامع الكفار ويأخذ المؤمن كهيئة الزكام قال: فغضب وكان متكئا فجلس ثم قال: إذا سئل أحدكم عما يعلم فليقل به، قال منصور: فليخبر به، وإذا سئل عما لا يعلم فليقل الله أعلم، فإن من علم الرجل إذا سئل عما لا يعلم أن يقول الله أعلم، فإن الله تعالى قال لنبيه: (قُلْ ما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَما أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ) إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رأى قريشا استعصوا عليه قال: اللهم أعنى عليهم بسبع كسبع يوسف فأخذتهم سنة فأحصت كل شيء حتى أكلوا الجلود والميتة، وقال أحدهما: العظام قال: وجعل يخرج من الأرض كهيئة الدخان فأتاه أبو سفيان فقال إن قومك قد هلكوا فادع الله لهم قال فهذا لقوله: (يَوْمَ تَأْتِي السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ يَغْشَى النَّاسَ هذا عَذابٌ أَلِيمٌ). قال منصور: هذا لقوله: (رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ) فهل يكشف عذاب الآخرة قد مضى البطشة واللزام والدخان، وقال أحدهم: القمر، وقال الآخر: الروم. قال أبو عيسى واللزام يعنى يوم بدر. قال: وهذا حديث حسن صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>