للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذكره ابن حبان فى الثقات، وروى له البخارى فى أفعال العباد، والنسائى] (١).

[١٨٨٥ ـ عبد الملك بن على الصنهاجى المكناسى]

توفى فى شهر شوال سنة إحدى وسبعين وسبعمائة بمكة. ودفن بالمعلاة. ومن حجر قبره، لخصت هذا، وترجم فيه: بالشيخ الصالح.

[١٨٨٦ ـ عبد الملك بن محمد بن عبد الملك بن عبد الله بن محمد بن محمد المرجانى المكى، سبط الشريف على الفاسى]

سمع من: القاضى عز الدين بن جماعة ومحمد بن أحمد بن عبد المعطى، وغيرهما بمكة. ودخل القاهرة غير مرة، وحصل وظائف وصررا.

وتوفى وهو قافل منها، فى أوائل ذى القعدة سنة ثمان وثمانين وسبعمائة، بأسفل عقبة أيلة، ودفن هناك.

[١٨٨٧ ـ عبد الملك بن محمد بن عطية بن عروة السعدى، سعد بكر]

أمير مكة والمدينة والطائف واليمن، ولى ذلك فى سنة ثلاثين ومائة، كما ذكر ابن جرير، لمروان بن محمد الأموى [ .... ] (١) فتوجه فى أربعة آلاف، فلقى أبا حمزة الخارجى بمكة، ومعه خمسة عشر ألفا. ففرق عليه ابن عطية الخيل، من أعلى مكة وأسفلها، وأتاه هو من أعلى الثنية، فاقتتلوا إلى الظهر، فقتل أبرهة بن الصباح عند بئر ميمون، وابن له، وقتل أبو حمزة، وخلق من جندهم.

ولما بلغ عبد الله بن يحيى الأعور الكندى، الملقب طالب الحق، وهو الذى أنفذ أبا حمزة إلى مكة، خبر أبى حمزة وأصحابه، سار فى نحو ثلاثين ألفا، حتى نزل صعدة، وسار إليه ابن عطية والتقوا، فقتل الأعور ومن معه، وبعث ابن عطية برأسه إلى مروان، وتوجه ابن عطية بعد حروب أخر جرت لهم باليمن، فى خمسة عشر رجلا من وجوه أصحابه ليقيم الموسم. فخرج عليه قوم من مراد، فقاتلوه، فقتل ابن عطية، بعد أن أخرج لهم عهد مروان، فلم يلتفوا إليه. وقالوا: إنما أنتم لصوص. وكان قتله فى سنة ثلاثين. كما ذكر ابن جرير.


(١) ما بين المعقوفتين بياض فى الأصل وأوردناه من الإصابة.
١٨٨٧ ـ انظر ترجمته فى: (الكامل لابن الأثير ٥/ ١٤٦، الطبرى حوادث سنة ١٣، السير للشماخى ١٠٥، ١٠٦، الأعلام ٤/ ١٦٢).
(١) ما بين المعقوفتين بياض فى الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>