للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢١٣١ ـ على بن المفرّج بن عبد الرحمن الصّقلّى:

قاضى مكة. سمع أبا بكر محمد بن أبى سعد الإسفرائينى، صاحب أبى بكر الإسماعيلى، وأبا ذر الهروىّ المالكى، وغيرهما.

روى عنه الحافظ أبو القاسم بن هبة الله بن عبد الوارث الشيرازى، وأبو بكر محمد ابن عبد الباقى، ذكره هكذا ابن السّمعانى فى الأنساب، ومن مختصره لابن الأثير، كتبت هذه الترجمة.

٢١٣٢ ـ على بن منكبرس الآملىّ الطبرى، سيف الدين أبو الحسن الطبرى:

هكذا نسبه البرزالى فى تاريخه، وقال: ذكر أنه ولد يوم الجمعة مستهلّ رمضان، سنة إحدى وأربعين وستمائة، وأنه من أولاد الأمراء.

جاور بمكة نحوا من ثلاثين سنة، وفى مدة إقامته، تزوج بنت الشيخ رضىّ الدين الطبرى، ورزق منها بنتا، اسمها فاطمة بنت سيف الدين على بن حسن الآملىّ. وكان معروفا بمعرفة النجوم، وكان أحد الصّوفية بخانقاة سعيد السّعداء بالقاهرة، وبها توفى فى سحر ليلة الاثنين، الثالث من رمضان سنة ثلاث وعشرين وسبعمائة، ودفن بمقبرة الصوفيّة خارج باب النّصر، وعلى قبره لوح فيه رخام، فيه اسمه وتاريخ موته. انتهى.

وذكره الجزرىّ فى تاريخه، فقال: كان من السّادات وأكابر القوم من الصوفية، وله من الرياضيات والخلوات والسّياحات، وكان كثير الصوم والصلاة، ولا تخلو أوقاته من الذّكر، ولما كان بدمشق التزم بصيام سنة كاملة متتابعة، وأن كل يوم يفطره يصوم عنه أحد عشر يوما، واجتمع عليه نحو ثلاث سنين، ولم يزل حتى صام الجميع. وله ديوان شعر بالعجمى، ومقدمات كثيرة فى فنون من العلم. انتهى.

[٢١٣٣ ـ على بن موسى بن عيسى بن عمران المكى، المعروف بالنور المزرق]

خدم الشريف عجلان فى أمواله وغيره من سلطنة مكة، وكان يكتب عنهم الكتب. وتوفى فى أثناء النصف الأول من سنة ثلاث وتسعين وسبعمائة بمكة، ودفن بالمعلاة.

٢١٣٤ ـ على بن نجم الكيلانىّ، المعروف بخواجا على:

كان من أعيان تجار العجم. سكن ديار مصر مدّة، وكانت له فيها وجاهة، وابتنى تربة بظاهر القاهرة، ثم انتقل إلى الحجاز، فأقام بالمدينة مدّة سنين، ثم انتقل إلى مكة،


٢١٣١ ـ انظر ترجمته فى: (الأنساب للسمعانى ٣/ ٥٤٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>