للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قلت: قال الحافظ أبو نعيم: لعمرو بن عثمان كلاما طويلا مبسوطا فى هذا الفن، فتركناه اختصارا.

وتوفى سنة سبع وتسعين ومائتين، وقيل: سنة ست، وقيل: سنة إحدى وتسعين ببغداد، رحمة الله تعالى عليه ورضوانه.

[٢٢٤٢ ـ عمرو بن أبى عمرو بن شداد الفهرى، من بنى الحارث بن فهر بن مالك، ثم من بنى ضبة، يكنى أبا شداد]

شهد بدرا، ومات سنة ست وثلاثين. ذكره هكذا ابن عبد البر، وقال: ذكره الواقدى فيمن شهد بدرا من بنى الحارث بن فهر، من بنى ضبة، وذكر أنه شهدها وهو ابن اثنتين وثلاثين سنة، ومات وهو ابن ست وثلاثين سنة، يكنى أبا شريك.

[٢٢٤٣ ـ عمرو بن غيلان الثقفى]

حديثه عند أهل الشام، ليس بالقوى، يكنى أبا عبد الله، وأبوه غيلان بن سلمة له صحبة، سيأتى ذكره فى بابه، وابنه عبد الله بن عمرو بن غيلان، من كبار رجال معاوية، قد ولاه البصرة عند موت زياد، حين عزل سمرة عنها، فأقام أميرها ستة أشهر، ثم عزله، وولّاها عبيد الله بن زياد فلم يزل بها واليا حتى مات، فأقره يزيد. انتهى ذكره هكذا عند ابن عبد البر.

وقال صاحب تهذيب الكمال: عمرو بن غيلان بن سلمة الثقفى، مختلف فى صحبته، عداده فى أهل الشام. وقال خليفة بن خيّاط: كان من ساكنى البصرة.

روى عن النبى صلى الله عليه وسلم حديثا، وعن عبد الله بن مسعود، وكعب الأحبار، وروى عنه عبد الرحمن بن جبير المصرى، وقتادة، وأبو عبد الله، ولا تصح صحبته، وأبوه غيلان له صحبة، وهو الذى أسلم وتحته عشر نسوة، فأمره النبى صلى الله عليه وسلم، أن يختار منهن أربعا، ويفارق سائرهن.

وابنه عبد الله بن عمرو بن غيلان، من كبار رجال معاوية، وكان أميرا له على البصرة بعد موت زياد، وذكره أبو الحسن بن سميع، فى الطبقة الأولى من تابعى أهل الشام، ممن أدرك الجاهلية. روى له ابن ماجة حديثا واحدا.


٢٢٤٢ ـ انظر ترجمته فى: (الإصابة ترجمة ٥٩٣١، الاستيعاب ترجمة ١٩٦١، أسد الغابة ترجمة ٣٩٩٥).
٢٢٤٣ ـ انظر ترجمته فى: (الإصابة ترجمة ٥٩٤٦، الاستيعاب ترجمة ١٩٦٧، أسد الغابة ترجمة ٤٠٠٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>