للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من «صحيح ابن حبان» وتناول منه هذا المجلد والمجلد الخامس والسادس، وأجاز له ذلك، وجميع ما يجوز له وعنه روايته، وذلك فى رابع شهر رجب سنة اثنتين وخمسين وسبعمائة، بمكان درس الحديث من باب إبراهيم. كذا وجدت بخط شيخنا ابن سكر، وترجم المذكور: بالشيخ الصالح الفقيه العلامة المفيد، وسألت عنه شيخنا السيد تقى الدين الفاسى [ ...... ] (١) مات بعد توجهه من مكة إلى بلاد الهند [ .... ] (١) ولم يذكر تاريخ موته، وهو والد محمد بن محمود المقدم ذكره، وأبى بكر بن محمود الآتى ذكره.

[٢٤١٣ ـ محمية بن جزء بن عبد يغوث بن عويج بن عمرو بن زبيد الأصغر الزبيدى، حليف لبنى سهم بن عمرو بن هصيص]

كان من مهاجرة الحبشة وتأخر إقباله منها، وأول مشاهده المريسيع، واستعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم على الأخماس، وأمره أن يصدق على قوم من بنى هاشم فى مهور نسائهم، منهم الفضل بن العباس. وحديث استعماله على الأخماس فى الصحيح.

ومحمية على ما قال النووى: بضم الميم وإسكان الحاء المهملة وكسر الميم الثانية بعدها ياء مثناة من تحت. وجزء: بفتح الجيم وإسكان الزاى بعدها همزة. ومحمية هو عم عبد بن الحارث بن جزء الزبيدى.

* * *

[من اسمه المختار]

[٢٤١٤ ـ المختار بن عوف الأزدى الإباضى، أبو حمزة، المعروف بالخارجى]

تغلّب على مكة فى سنة تسع وعشرين ومائة، بعد الحج منها، وحضر الموقف بعرفة، وما شعر الناس إلا به معهم فيها، وسأله أمير مكة، إذ ذاك، عبد الواحد بن سليمان بن عبد الملك فى المسالمة، حتى تنقضى أيام الحج، ففعل أبو حمزة، فلما كان النفر الأول، هرب فيه عبد الواحد إلى المدينة، فاستولى أبو حمزة على مكة، وتوجه منها إلى المدينة، فى سنة ثلاثين، فلقيه بقديد، جيش أنفذه عبد الواحد من المدينة، فغلبهم أبو حمزة، وسار أبو حمزة إلى المدينة فقتل فيها، ثم جاءه ابن عطية السعدى من الشام، من


٢٤١٢ ـ (١) ما بين المعقوفتين بياض فى الأصل.
٢٤١٣ ـ انظر ترجمته فى: (الاستيعاب ترجمة ٢٥٥٣، الإصابة ترجمة ٧٨٤٠، أسد الغابة ترجمة ٤٧٨٣، الثقات ٣/ ٤٠٤، الجرح والتعديل ٨/ ٤٢٦، تجريد أسماء الصحابة ٢/ ٦٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>