للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الشيخ جمال الدين المرشدى المكى الحنفى، نقلا عن خطه، وذكر أنه أنشده شيئا لربيعة الرأى، ووصفه: بالابن النجيب المبارك الحسيب، وذكرت الشعر وجميع ما هنا، على الترتيب فى ترجمة أبيه يحيى، فى قضاء الطائف، فليراجع هناك. انتهى.

* * *

[من اسمه يعلى]

[٢٧٥٦ ـ يعلى بن أمية التميمى، ويقال يعلى بن منية]

ذكره ابن عبد البر، وقال بعد أن نسبه: أبو صفوان، وأكثرهم يقولون: يكنى أبا خالد: أسلم يوم الفتح، وشهد حنينا، والطائف، وتبوك. روى عنه ابنه صفوان بن يعلى. وروى عنه عبد الله بن ثابت، وخالد بن دريك.

وقال أبو عمر: ذكر المدائنى، عن مسلمة بن محارب، عن عوف الأعرابى، قال: استعمل أبو بكر رضى الله عنه يعلى بن أمية على بلاد حلوان فى الردة، ثم عمل لعمر على بعض اليمن، فحمى لنفسه حمى، فبلغ عمر، فأمره أن يمشى على رجليه إلى المدينة، فمشى خمسة أيام أو ستة إلى صعدة، وبلغه موت عمر، فركب، فقدم المدينة على عثمان، فاستعمله على صنعاء، ثم قدم وافدا على عثمان، فرأى بغلته جوفاء عظيمة، فقال: لمن هذه البغلة؟ قالوا: هى ليعلى، قال: ليعلى والله! وكان عظيم الشأن عند عثمان، وله يقول الشاعر (١) [من الطويل]:

إذا ما دعا يعلى وزيد بن ثابت ... لأمر ينوب الناس أو لخطوب

وذكر المداينى، عن ابن جعونة، عن محمد بن زيد بن طلحة، قال: كان يعلى بن منية على الجند، فبلغه قتل عثمان، فأقبل لينصره، فسقط عن بعيره فى الطريق، فانكسرت فخذه، فقدم مكة بعد انقضاء الحج، فخرج إلى المسجد وهو كسير على سرير، فاستشرف إليه الناس، واجتمعوا، فقال: من خرج يطلب بدم عثمان، فعلى جهازه.


٢٧٥٦ ـ انظر ترجمته فى: (الاستيعاب ترجمة ٢٨٤٤، طبقات ابن سعد ٥/ ٤٥٦، طبقات خليفة ترجمة ٢٩١، التاريخ الكبير ٨/ ٤١٤، المعرفة والتاريخ ١/ ٣٠٨، الجرح والتعديل ٩/ ٣٠١، جمهرة أنساب العرب ٢٢٩، الجمع بين رجال الصحيحين ٢/ ٥٨٦ تهذيب الأسماء واللغات ١/ ٢ / ١٦٥، تاريخ الإسلام ٢/ ٣٢٦، تذهيب التهذيب ٤/ ١٨٧، الإصابة ترجمة ٩٣٧٩، تهذيب التهذيب ١١/ ٣٩٩، خلاصة تذهيب الكمال ٣٧٦، آمالى اليزيدى ٩٦، أسماء الصحابة الرواة ٢٨١، الوسائل إلى مسامرة الأوائل ٣٤/ ١٢٤، ذيل المذيل ٤٠، أسد الغابة ترجمة ٥٦٤٧).
(١) انظر الاستيعاب ترجمة ٢٨٤٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>