للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الله صلى الله عليه وسلم مصاهرته، وأثنى عليه بذلك خيرا. وهاجرت زينب رضى الله عنها مسلمة، وتركته على شركه، ثم خرج حتى قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم مسلما، وحسن إسلامه، ورد رسول الله صلى الله عليه وسلم ابنته عليه.

قال إبراهيم بن المنذر: وتوفى أبو العاص بن الربيع رضى الله عنه فى ذى الحجة من سنة اثنتى عشرة.

[٢٩١٩ ـ أبو العباس القسطلانى الولى المشهور]

هو أحمد بن على القيسى.

[٢٩٢٠ ـ أبو العباس الميورقى الولى المشهور]

هو أحمد بن على العبدرى.

[٢٩٢١ ـ أبو العباس بن خليل]

هو أحمد بن الرضى محمد بن أبى بكر بن خليل العسقلانى.

[٢٩٢٢ ـ أبو العباس المرجانى]

هو أحمد بن محمد بن عبد الله التونسى الشيخ أبو العباس بن الشيخ أبى محمد صالح.

كذا ذكره المحدث تقى الدين عبد الله بن عبد العزيز المهدوى فى كتابه «مجتنى الأزهار فى ذكر من لقيناه من علماء الأمصار».

وقال تلو ما تقدم: توفى أبوه الشيخ أبو محمد صالح فى سنة إحدى وثلاثين وستمائة، كان الشيخ أبو مدين شعيب بن الحسين قد توجه إلى المغرب وقال له: رح يابا محمد صالح، وأحيى سراجه، فإنه قد انطفأ، فأحيى المغرب ببركة أبى مدين.

وولد له أبو العباس وبشر به، فورث الطريقة عن أبيه. كان أبوه قطب بلاده، ونشأ له أولاد كلهم فضلاء سادة، وكان أبو العباس هذا خيار ولده وأكبرهم مقاما.

قال أبوه: بشرنى به سبعون وليا.

ونشأ فى حجر أبيه، ونازل المقامات وتعاطى المجاهدات، وارتحل إلى مكة، وجاور


٢٩١٩ ـ سبق فى الترجمة (٦٠٢).
٢٩٢٠ ـ سبق فى الترجمة (٥٩٦).
٢٩٢١ ـ سبق فى الترجمة (٦٢٧).
٢٩٢٢ ـ سبق فى الترجمة (٦٣٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>