للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٢٩٧١ ـ أبو الفضل بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن محمد بن عبد المعطى الأنصارى الخزرجى المكى]

يلقب بالكمال، ويعرف بابن الصفى؛ لكون أبيه كان سبط الصفى الطبرى.

سمع [ ..... ] (١) وكان يعمل العمر ويبيعها، ويتردد من مكة إلى اليمن، وأدركه فيه الأجل، فى سنة أربع عشرة وثمانمائة بزبيد.

[٢٩٧٢ ـ أبو الفضل بن قوام]

توفى سنة اثنتين وسبعين وأربعمائة بمكة، شهيدا فى وقعة لأهل السنة. وكان سبب ذلك أن بعض الروافض شكا إلى أمير مكة ابن أبى هاشم أن أهل السنة ينالون منهم ويبغضونهم، فأخذ مع جماعة فضرب فمات فى الحال. انتهى.

[٢٩٧٣ ـ أبو الفضل الدمشقى المشهور بالشريف العباسى]

ذكره الجندى فى «تاريخ أهل اليمن»، وذكر أنه كان قدم اليمن بقصد الاجتماع بالشيخ أبى الغيث، يعنى ابن جميل، نفع الله به، والفقيه سفيان فاجتمع بهما، ثم عاد إلى بلده دمشق بعد مدة ثم عاد إلى اليمن، وقدم عدن فتأهل بها، وأخذ عنه العلم جماعة، واستضافه كافور البالسى، وحمله وحمل عائلته وقام بمؤونتهم.

وكان مشهورا بإجابة الدعوة، والإخبار بالمغيبات، وامتحن بكفاف بصره.

وذكر من كراماته أنه لما دخل المظفر عدن أول مرة، وكان يشفق على كافور، فقال له: يا ولد دلنا على رجل صالح نزوره ونتبرك به، لعله يخبرنا بعاقبة أمرنا، فأخبره بحال هذا الشريف وما هو عليه، وأنه يخبر عن الأمور المغيبة.

فقال: أحب أن تعمل لى فى زيارته، فقال: سمعا وطاعة.

ثم لما خرج من عند السلطان وصل إلى بيت الشريف، وقال له: جماعة من سنادبلى، من خدام السلطان يحبون زيارتك، فتصدق بالإذن، أصل أنا وهم فى الليل، فقال: لا بأس.

ولما كان الليل وصل كافور باب السلطان، وهو إذ ذاك بالمنظر فدخل إلى السلطان وأخبره بما اتفق مع الشريف، فخرج السلطان إلى ذلك ومعه أربعة من الخدام، ومقدمهم كافور إلى بيته.


٢٩٧١ ـ (١) ما بين المعقوفتين بياض فى الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>