للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة. أمها أميمة بنت عبد المطلب بن هاشم، عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ولما دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال لها: «ما اسمك»؟ قال: برة، فسماها زينب.

تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجها فى سنة ثلاث من التاريخ، ولا خلاف أنها كانت قبله تحت زيد بن حارثة، وأنها التى ذكرت الله تعالى قصتها فى القرآن فى قوله عزوجل: (فَلَمَّا قَضى زَيْدٌ مِنْها وَطَراً زَوَّجْناكَها) [الأحزاب: ٣٧].

فلما طلقها زيد وانقضت عدتها، تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأطعم عنها خبزا ولحما.

وكانت تفخر على نساء النبى صلى الله عليه وسلم، تقول: إن آباءكن أنكحوكن، وإن الله تعالى أنكحنى إياه من فوق سبع سماوات.

وروينا من وجوه، عن عائشة رضى الله عنها، قالت: كانت زينب بنت جحش تسامينى فى المنزلة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما رأيت امرأة قط خيرا فى الدين من زينب، وأتقى الله وأصدق حديثا، وأوصل للرحم وأعظم صدقة.

وتوفيت زينب جحش رضى الله عنها سنة عشرين، فى خلافة عمر رضى الله عنه.

وفى هذا العام فتحت مصر.

وقيل: بل توفيت زينب بنت جحش رضى الله عنها سنة إحدى وعشرين، وفيها فتحت الإسكندرية.

[٣٣٦١ ـ زينب بنت الحارث بن خالد بن صخر، القرشية التيمية]

ولدت بأرض الحبشة مع أختيها عائشة وفاطمة، وماتت بالطريق، فى منصرفها منها، فقبرها هناك.

[٣٣٦٢ ـ زينب بنت عبد الله الثقفية]

امرأة عبد الله بن مسعود، رضى الله عنه [ .... ] (١)


٣٣٦١ ـ انظر ترجمتها فى: (الاستيعاب ترجمة ٣٣٩٠، الإصابة ترجمة ١١٢٦٤، أسد الغابة ترجمة ٥٩٥٦).
٣٣٦٢ ـ انظر ترجمتها فى: (الاستيعاب ترجمة ٣٣٩٦، الإصابة ترجمة ١١٢٤٧، أعلام النساء ٢/ ٧٥).
(١) ما بين المعقوفتين بياض فى الأصل. انظر باقى الترجمة فى المصادر المذكورة.

<<  <  ج: ص:  >  >>