للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الصديق البرية المبرأة، بكذا وكذا. وذكره الشعبى، عن مسروق.

وقال أبو الضحاك، عن مسروق: رأيت مشيخة أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم الأكابر يسألونها عن الفرائض.

وقال عطاء بن أبى رباح: كانت عائشة رضى الله عنها أفقه الناس، وأعلم الناس، وأحسن رأيا فى العامة.

وقال هشام بن عروة، عن أبيه: ما رأيت أحدا أعلم بفقه ولا بطب ولا بشعر من عائشة، رضى الله عنها.

وذكر الزبير، قال: حدثنى عبد الرحمن بن المغيرة الحزامى، عن عبد الرحمن بن أبى الزناد، عن أبيه، قال: ما رأيت أحدا أروى لشعر من عروة، فقيل له: ما أرواك يا أبا عبد الله! قال: وما روايتى فى رواية عائشة رضى الله عنها، وما كان ينزل بها شيء إلا أنشدت فيه شعرا.

قال الزهرى: لو جمع علم عائشة رضى الله عنها إلى جميع أزواج النبى صلى الله عليه وسلم، وعلم جميع النساء لكان علم عائشة رضى الله عنها أفضل.

وروى أهل البصرة عن أبى عثمان النهدى، عن عمرو بن العاص، سمعه يقول: قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أى الناس أحب إليك؟ قال: «عائشة»، قلت: فمن الرجال؟ قال: «أبوها».

ومن حديث أبى موسى الأشعرى، وحديث أنس رضى الله عنهما، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: «فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام» (١)، قال أبو عمر: أمر


(١) أخرجه البخارى فى صحيحه كتاب أحاديث الأنبياء حديث رقم (٣٤١١) من طريق: يحيى بن جعفر، حدثنا وكيع، عن شعبة، عن عمرو بن مرة، عن مرة الهمدانى، عن أبى موسى رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا آسية امرأة فرعون ومريم بنت عمران وإن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام».
وأخرجه فى كتاب المناقب حديث رقم (٣٧٧٠) من طريق: عبد العزيز بن عبد الله، قال: حدثنى محمد بن جعفر، عن عبد الله بن عبد الرحمن أنه سمع أنس بن مالك رضى الله عنه يقول: سمعت رسول اللهصلى الله عليه وسلم يقول: «فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام».
وأخرجه مسلم فى كتاب فضائل الصحابة حديث رقم (٢٤٣١، ٢٤٤٦)، والترمذى فى ـ

<<  <  ج: ص:  >  >>