للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إنك لأحب البلاد إلى الله سبحانه، ولولا أن أهلك أخرجونى منك ما خرجت.

قال سفيان: وقد دخلت الحزورة فى المسجد الحرام، وفى الحزورة يقول الجرهمى:

وبداها قوم أشحا أشدة ... على ما بهم يشرونه بالحزاور

الحثمة: الحثمة، بأسفل مكة، صخرات فى ربع عمر بن الخطاب رضى الله عنه وقال بعض المكيين: كانت عند دار أويس بأسفل مكة على باب دار يسار مولى بنى أسد بن عبد العزى، وفيها يقول خالد بن المهاجر بن خالد بن أسد:

لنساء بين الحجون إلى الحثمة ... فى ليالى مقمرات وشرق

ساكنات البطاح أشهى إلى القلب ... من الساكنات دور دمشق

يتضمخن بالعبير وبالمسك ... ضماخا كأنه ريح مرق

زقاق النار: زقاق النار، بأسفل مكة مما يلى دار بشر بن فاتك الخزاعى، وإنما سمى زقاق النار لما كان يكون فيه من الشرور.

بيت الأزلام: بيت الأزلام: حدثنا أبو الوليد قال: حدثنى جدى عن سليم بن مسلم عن ابن جريج أن بيت الأزلام كان لمقيس بن عبد قيس السهمى، وكان بالحثمة مما يلى دار أويس التى فى مبطح السيل بأسفل مكة التى صارت لجعفر بن سليمان بن على.

جبل زرزر: جبل زرزر: الجبل المشرف على دار يزيد بن منصور الحميرى خال المهدى بالسويقة على حق آل نبيه بن الحجاج السهميين، وكان يسمى فى الجاهلية القايم، وزرزر حايك كان بمكة، كان أول من بنى فيه فسمى به.

جبل النار: جبل النار، الذى يلى جبل زرزر، وإنما سمى جبل النار، أنه كان أصاب أهله حريق متوالى.

جبل أبى يزيد: جبل أبى يزيد، الجبل الذى يصل حق زرزر مشرفا على حق آل عمرو بن عثمان الذى يلى زقاق مهر، ومهر إنسان كان يعلم الكتاب هنالك، وأبو يزيد هو من أهل سواد الكوفة، كان أميرا على الحاكة بمكة، كان أول من بنى فيه فنسب إليه، وهو يتولى آل هشام بن المغيرة.

جبل عمر: جبل عمر، الجبل المشرف على حق آل عمر، وحق آل مطيع بن الأسود وآل كثير بن الصلت الكندى، وعمر الذى ينسب إليه عمر بن الخطاب رضى الله عنه، وكان يسمى فى الجاهلية ذا أعاصير.

<<  <  ج: ص:  >  >>