للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[من اسمه محمد بن عمران]

٣٣٨ ـ محمد بن عمران بن عبد الرحمن بن الحارث الهذلىّ:

ذكره يعقوب بن سفيان الفسوى فى رجال مكة، فى الأول من مشيخته. وروى عنه، عن أبيه عمران، عن مجاهد، مسائل سأله عنها.

أخبرنى بذلك أبو هريرة بن الذهبى، قال: أخبرنا يحيى بن محمد بن سعد، قال: أخبرنا ابن اللتى، قال: أخبرنا عمر بن عبد الله الحربى، قال: أخبرنا أبو غالب محمد بن محمد العطار، قال: أخبرنا أبو على الحسن بن شاذان البزار، قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه النحوى، قال: أخبرنا يعقوب بن سفيان الفسوى، قال: حدثنا محمد ابن عمران بن أبى الحارث الهذلى، قال: حدثنى عمران بن عبد الرحمن أنه ذكر أنه خرج يوم الجمعة رائحا إلى الصلاة، فى يوم صائف شديد حره، حتى أدرك مجاهد بن جبر، حذو دار عمر بن عبد العزيز، فماشاه وسأل به. فأقميت الصلاة يوم الجمعة. فخرج أهل الصنائع من تحت ظلالهم وأستارهم، منهم الذى يرمل على رجليه، ومنهم الذى يسعى.

قال: فقلت له: يا أبا الحجاج، عافاك الله، ما هذا العمل الذى أرى؟ قال: ليس هذا بشئ، إنما السعى القصد، وليس السعى على الأقدام. قلت: يا أبا الحجاج، ما رأيك فى السائل ببابى، فربما قلت للحىّ أطمعوه، وربما قلت لهم: باركوا عليه. قال: ابدأ بمن تعول، إبدأ بمن تعول، مرتين، فإن كان فضل فأرضخ منه. قلت: فما رأيك فى الخادم، يكون طعامى وطعام عيالى سوى طعامه؟ . قال: أطت السماء الدنيا وحق لها، ما منها موضع أربع أصابع إلا وعليه جبهة ملك ساجد لله، فيها خولكم، من أحسن منهم، فأطعموه مما تأكلون، واكسوهم مما تلبسون، ومن خالفكم منهم، فلا تعذبوا خلق الله عزوجل.

[٣٣٩ ـ محمد بن عمران بن موسى الحجبى، أبو عبد الله المكى]

يروى عن أبى المظفر بن علوان أربعى المحمدين للجيانى عنه. وما علمته حدث، وهو من شيوخ الملك المظفر صاحب اليمن بالإجازة.

وقد ذكره المحب الطبرى فى مشيخة المظفر.

* * *


٣٣٩ ـ انظر ترجمته فى: (التحفة اللطيفة ٢/ ٥٥٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>